كأس آسيا.. هيمنة المدرسة الأوروبية وغياب للنكهة البرازيلية

Asian cup 2019

رغم سيطرة المدربين الوطنيين على النسخ الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم، حيث كان التتويج في أول ست نسخ من نصيب المدربين الوطنيين؛ تشهد النسخة السابعة عشرة من البطولة بالإمارات هيمنة للمدرسة الأوروبية على مقعد المدير الفني بالعديد من المنتخبات المشاركة فيها.

وعلى مدار تاريخ البطولة، كان اللقب من نصيب المدربين الوطنيين في ثمان من 16 نسخة أقيمت حتى الآن، فيما أحرزت مدرسة التدريب البرازيلية أربعة من الألقاب الثمانية الأخرى، وكان اللقب في النسخ الأربعة الأخرى من نصيب المدرسة الأوروبية.

ولكن المدرسة الأوروبية تفرض نفسها بقوة على النسخة السابعة عشرة، حيث يخوض 16 منتخبا فعاليات هذه النسخة التي تستضيفها الإمارات بداية من يوم غد السبت إلى غاية الأول من فبراير/شباط المقبل تحت قيادة فنية أوروبية، ويتولى المدربون الوطنيون تدريب أربعة منتخبات فقط.

وفيما تخلو هذه النسخة من مدرسة التدريب البرازيلية، فإن المنتخبين السعودي والأوزبكي يعتمدان على مدرسة أخرى من أميركا الجنوبية، هي المدرسة الأرجنتينية.

ورغم انتشار اللاعبين والمدربين البرازيليين في الكثير من أنحاء القارة الآسيوية منذ سنوات طويلة ومساهمتهم في رفع مستوى كرة القدم الآسيوية حتى ظهر بريقها على الساحة العالمية، تشهد بطولة كأس  آسيا 2019 في الإمارات غياب البرازيل تماما عن قائمة المدربين الذين يشرفون على المنتخبات المشاركة في البطولة.

وما زال المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا هو الوحيد الذي توج بلقب كأس آسيا مرتين، كانت الأولى مع المنتخب الكويتي عام 1980 والثانية مع المنتخب السعودي عام 1988، فيما فاز مواطنه زيكو باللقب مع اليابان عام 2004 وتبعه البرازيلي الآخر جورفان فييرا بإحراز اللقب مع المنتخب العراقي في بطولة 2007.

ويملك المدربون الأجانب المشاركون في البطولة الحالية فرصة ذهبية لمنح التدريب الأجنبي تفوقا نسبيا في بطولات كأس آسيا، حيث يشرفون على تدريب جميع الفرق المرشحة بقوة لإحراز اللقب.

وتشهد البطولة الحالية تواجد عدد من المدربين المشهورين مثل الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب الصين، والإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب الإمارات، والسويدي زفن غوران إريكسون مدرب الفلبين، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران.

وسبق لزاكيروني أن قاد المنتخب الياباني للفوز بلقب كأس آسيا 2011، كما حقق ليبي إنجازا أكبر في 2006 عندما قاد المنتخب الإيطالي للفوز بلقب كأس العالم في ألمانيا.

المصدر : وكالات