غانا وبوركينا فاسو…مباراة تضميد الجراح
وتبددت آمال المنتخب الغاني في التتويج بلقبه الخامس في تاريخ البطولة عندما خسر أمام نظيره الكاميروني صفر-2 أمس الخميس في الدور قبل النهائي، بينما حسمت المباراة الأولى بالمربع الذهبي أمس الأول الأربعاء بفوز المنتخب المصري على نظيره البوركيني بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.
وربما كانت صدمة المنتخب الغاني أكثر قسوة، فقد كانت المشاركة في المربع الذهبي للبطولة الأفريقية هي السادسة له على التوالي، لكنه لا يزال يبحث عن اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 35 عاما، وقد فقده في النسخة الماضية قبل عامين عندما خسر في النهائي أمام كوت ديفوار بضربات الترجيح في مباراة ماراثونية.
وقد هزم المنتخب الغاني رغم تفوقه في الأداء على نظيره الكاميروني بمباراة أمس، لتنهال الانتقادات على المدير الفني أفرام جرانت، الذي أشار أكثر من مرة إلى صعوبة استمراره في المنصب عقب نهاية البطولة الحالية.
بوركينا فاسو
أما منتخب بوركينا فاسو فلم يتمكن من تكرار أفضل إنجاز له في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأفريقية، عندما تغلب على نظيره الغاني 3-2 بضربات الترجيح إثر التعادل 1-1 في نصف نهائي نسخة عام 2013، ليصعد حينذاك إلى النهائي قبل أن يخسر أمام نيجيريا صفر-1.
وجاءت هزيمة بوركينا فاسو مساء الأربعاء بمنزلة صدمة مدوية في ظل تفوق الفريق على نظيره المصري نسبيا في فرص التهديف، حيث شكل الحارس المصري المخضرم عصام الحضري عقبة رئيسية قضت على طموح بوركينا فاسو في التأهل للنهائي.
ولم يبق لكل من المنتخبين الغاني والبوركيني غير تضميد الجراح في مباراة الغد وإن كانت الترشيحات تصب أكثر لمصلحة المنتخب الغاني، في انتزاع المركز الثالث بالبطولة التي يحسم لقبها مساء الأحد.
وقد التقى المنتخبان الغاني والبوركيني خمس مرات سابقة حقق خلالها المنتخب الغاني ثلاثة انتصارات مقابل انتصارين لبوركينا فاسو.
لكن من ناحية أخرى ربما ينجح منتخب بوركينا فاسو في استغلال أفضليته في الحصول على يوم استعداد إضافي، فقد خاض مباراته بالمربع الذهبي مساء الأربعاء، إضافة إلى كونه ومديره الفني البرتغالي باولو دوارتي لا يواجهان الضغوط التي يواجهها الجانب الغاني.