ميسي يعاني أمام تشلسي

يبحث الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة عن هدفه الأول أمام فريق تشلسي في دوري أبطال أوروبا، عندما يحل البرسا غدا ضيفا على البلوز في ستامفورد بريدج ضمن مباريات ثمن نهائي المسابقة القارية الأم.

فميسي الذي سجل مئات الأهداف في جميع الفرق الأوروبية والمنتخبات العالمية ضمن مسيرة تجاوزت السنوات العشر في المستطيل الأخضر، عجز عن هز مرمى البلوز في ثماني مواجهات سابقة جمعت بينهما بدوري الأبطال.

وتعود قصة إخفاق ميسي إلى نسخة:

2005-2006: التقى الفريقان في ثمن النهائي وفاز برشلونة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ولكن ميسي "الموهبة الصاعدة وقتها" لم يسجل في المواجهتين.

موسم 2006-2007: فاز تشلسي في ذهاب دور المجموعات، وتعادل الفريقان 2-2 إيابا وغاب "الساحر الأرجنتيني" عن سجل الهدافين في المباراتين.

موسم 2008-2009: رغم أن ميسي لم يسجل ولكنه كان حاسما في صناعة هدف لأندريس إنييستا الذي سجل هدف التعادل 1-1 في ستامفورد بريدج، الذي حمل أبناء المدرب جوسيب غوارديولا وقتها إلى النهائي بعد نهاية مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، ثم حقق البلوغرانا لقبه الثالث في البطولة بفوزه على مانشستر يونايتد في النهائي بهدفين لصامويل إيتو وميسي.

موسم 2011-2012: عبر تشلسي إلى النهائي بعد الفوز 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، إذ فاز "البلوز" بهدف نظيف في لندن وتعادل الفريقان في الكامب نو 2-2. وفي هذه المباراة لم يفشل فقط ميسي في التسجيل، بل أضاع أيضا ركلة جزاء كانت كفيلة -لو سجلت- بتأهل البلوغرانا إلى نهائي المسابقة. وفاز تشلسي بهذه النسخة من البطولة بعد تفوقه على بايرن ميونيخ بركلات الجزاء الترجيحية.