اللاعبون وأبناؤهم.. نجاحات أقل من الخيبات

جوردي كرويف
لم يكن مشوار جوردي موفقا ولم ينجح في ترك بصمته في الفرق التي لعب لها رغم أنه يحمل اسم أسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف.

والتحق جوردي بأكاديمية لاماسيا ببرشلونة وهو في عمر 14 عاما، ولعب للفريق الأول بالنادي قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد وديبورتيفو ألافاس في مسيرة تخللتها العديد من الإصابات التي قلصت من حظوظ تألق اللاعب.

وعقب انتهاء مسيرته لاعبا، يشغل جوردي (42 عاما) حاليا منصبا ضمن الطاقم الفني لنداي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.

إدينهو بيليه
لم ينجح هذا الحارس في تحقيق أبسط إنجاز يضاهي به المشوار الأسطوري لوالده بيليه في الملاعب البرازيلية.

وبرز اسم ابن بيليه في أخبار الحوادث أكثر من نشرات الرياضة، وحكم عليه في 2014 بالسجن 33 عاما لاتهامه بالتورط في تبييض أموال من تجارة المخدرات.

كاسبر شمايكل
حقق الحارس الدانماركي نجاحا متأخرا، ولم ينجح في استقطاب اهتمام الإعلام إلا حين بلغ الثلاثين، وذلك عبر مشواره الطيب مع ناديه ليستر الذي أحرز لقبا تاريخيا للدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.

ورغم ذلك يبقى شمايكل الابن بعيدا عن مشوار الأب الذي كان الحارس الأبرز للدانمارك والمتوج بلقب أمم أوروبا في 1992 والعديد من الألقاب مع مانشستر يونايتد بينها ثلاثية تاريخية في 1999.

باولو مالديني
يعتبر أنجح نموذج لتألق اللاعب وابنه، فقد تمكن من خط نجاحات جديدة مع ناديه ميلان أضافت لرصيد العائلة الذي بدأه الوالد شيزاري خلال ستينيات القرن الماضي.

وأحرز الوالد لقب الدوري الإيطالي مع ميلان أربع مرات، وتوج بطلا لأوروبا مرة واحدة، في حين ساهم الابن باولو في تتويج ميلان بسبعة ألقاب للدوري وخمس بطولات أوروبية، وشارك في 126 مباراة مع منتخب إيطاليا.