سكولاري: رفضت تدريب ثلاثة منتخبات خليجية

سكولاري يفضل تعيين مدرب من أميركا اللاتينية لمنتخب البرازيل
سكولاري أنهى مؤخرا تجربة ناجحة في الصين (رويترز)

قال المدرب السابق للبرازيل فيليبي سكولاري إنه كان مطلوبا لتدريب ثلاثة منتخبات خليجية، ولكنه يعطي الأولوية حاليا لقيادة منتخب في كأس العالم المقبلة أو ناد من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة منذ تعرضه رفقة منتخب البرازيل لأسوأ هزيمة في تاريخهم بمبارة نصف نهائي المونديال أمام ألمانيا 1-7، يتطلع المدرب المخضرم لخوض التحدي من جديد بعد أن أنهى مؤخرا تجربة استمرت عامين في الصين مع نادي قوانغتشو إيفرغراند.

وأبلغ سكولاري رويترز أنه كان مرشحا محتملا لتدريب تشيلي والسعودية والإمارات وقطر، لكن ما يثير اهتمامه حاليا هو شغل المنصب الشاغر في تدريب منتخب أستراليا.

وقال المدرب البالغ عمره 69 عاما "أنا واحد من الأسماء التي تحدثوا معها… لمعرفة إذا كنت مهتما بقيادة منتخب أستراليا في كأس العالم".

وأضاف "من المحتمل تعيين مدرب في فبراير. لذا إذا كانت (أستراليا) مهتمة بالأمر فسيكون بوسعهم الاتصال بوكيل أعمالي ومناقشة الأمر".

وتابع "لكني لا أرغب في قيادة منتخب فقط في كأس العالم. أرغب في قيادة فريق في إطار مشروع منظم لعام أو عامين. لكني مهتم بالمنصب".

ولا ترتبط أستراليا بمدرب منذ استقالة أنجي بوستيكوغلو عقب اجتياز هندوراس في الملحق العالمي وضمان التأهل لكأس العالم الشهر الماضي.

وأوقعت القرعة أستراليا في المجموعة الثالثة مع فرنسا وبيرو والدانمارك.

ويرغب سكولاري -الذي عاد إلى البرازيل لحل مشكلات شخصية قبل فترة عيد الميلاد- في العودة إلى العمل بعد فترة ناجحة في الصين حيث قاد قوانغتشو إيفرغراند لإحراز لقب الدوري الصيني ثلاث مرات متتالية وتفوق في هذه الفترة على مدربين بارزين مثل سفين غوران إريكسون ومانويل بليغريني وأندريه فيلاس-بواش.

ويبدو سكولاري منفتحا أمام عروض الأندية وإن كان يتمنى العمل مجددا في الدوري الإنجليزي وبعد مرور ثماني سنوات على قيادة تشلسي، وهو المنصب الذي شغله سبعة أشهر فقط.

لكن معظم العروض الجدية لسكولاري جاءت عن طريق منتخبات وطنية، وقال إنه رفض التفاوض مع أربعة منتخبات على الأقل هذا العام، ولم يرغب في حدوث ذلك أثناء عمله في الصين.

وأضاف "تلقيت عرضا من السعودية. ووصلني عرض آخر من تشيلي مؤخرا. تلقيت اتصالات من دول آسيوية مثل الإمارات وقطر، لكني كنت مرتبطا بعقد.

"انتظرت اللحظة المناسبة للقول إني لم أعد أرتبط بعقد وأتقبل أي دعوات للتفاوض وسنناقش الأمر وسنرى ما يمكن أن يحدث".

المصدر : رويترز