متاعب قضائية لغوارديولا بسبب مواقفه السياسية
ذكرت تقارير في إسبانيا أن تحقيقا فتح مع مدرب نادي مانشستر سيتي بيب غوارديولا من جانب الشرطة الإسبانية بعدما تحدث في حشد موال للاستقلال في كتالونيا الشهر الماضي.
وتحدث المدرب السابق لفريقي برشلونة وبايرن ميونيخ لصالح الاستقلال في 11 يونيو/حزيران في إحدى الفعاليات فى برشلونة وهو بجوار الرئيس السابق لإقليم كتالونيا كارلس بوجديمون الذي يقيم حاليا في بلجيكا ومهدد بالقبض عليه إذا ما عاد إلى إسبانيا.
وجاء ذكر غوارديولا أيضا في محضر تحقيقات الشرطة مع الناشطين المستقلين المحتجزين خوردي سانشيز وخوردي كويزارت، حيث إنهما كانا يركزان على شخصيات كبيرة سعت لإقناع العامة للتصويت لصالح الاستفتاء على انفصال الإقليم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول في كتالونيا. واعتبر المحضر التجمعات في كتالونيا بأنها "جرثومة كراهية حيال الدولة".
وستمرر نتائج تحقيقات الشرطة إلى قاضي المحكمة العليا بابلو ليارين.
وردا على سؤال اليوم عما إذا كان قلقا من ورود اسمه في هذا التحقيق، قال غوارديولا "سأنتظر وأرى ماذا سيحصل".