"قطر زون" تبهر جماهير خليجي 23

خليجي 23.. "قطر زون" إقبال جماهيري كبير

رغم انتقال البطولة قبل أيام قليلة على انطلاقها من قطر إلى الكويت، كانت النسخة الثالثة والعشرون لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) شاهدة على واحدة من أبرز الخطوات في مجال التعريف بكأس العالم 2022 بقطر في منطقة الخليج وما وصلت إليه استعدادات البطولة.

وعلى مدار أكثر من أسبوعين أقيمت فيهما فعاليات البطولة، حرص منظمو المونديال القطري على استغلال التجمع الخليجي في الكويت والحضور الجماهيري من مختلف دول المنطقة لمتابعة أحداث خليجي 23 للتعريف بالإمكانيات التي توفرها قطر لتنظيم المونديال وما وصلت إليه الاستعدادات وخاصة فيما يتعلق بالملاعب المستضيفة.

وتشرف على منطقة "قطر زون"، الموجودة بمنطقة المروج في الكويت، اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر.

وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية زيارة أعداد هائلة من الجماهير العربية عامة والخليجية خاصة، كما شهدت زيارة العديد من المسؤولين البارزين من الكويت وغيرها والذين أبدوا إعجابهم بملاعب البطولة وتأييدهم للمونديال القطري.

وكان من أحدث المسؤولين الذين زاروا "قطر زون" وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان، الذي أعرب عن سعادته بما شاهده واستمع إليه من شرح حول ملاعب المونديال القطري.

وقال الروضان في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الإنترنت "نفتخر باستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022. وتيقنت بعد اطلاعي على ما تشهده الدولة من تقدم ملحوظ لاستضافة هذا الحدث الكروي من أن موعد البطولة بات قريبا. ولفت انتباهي اهتمام اللجنة العليا للمشاريع والإرث وحرصها على أن يكون لكل ملعب طابعه الخاص ورونقه المعماري، وكأن كلا منها يروي لنا حكاية ما".

وأضاف "نبدي استعدادنا التام لنكون إلى جانب أشقائنا القطريين لدعم جهودهم في استضافة هذا الحدث العالمي الضخم، وذلك انطلاقا من كوننا شركاء في هذه البطولة التي لا تمثل قطر وحدها. نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة يحقق لنا جميعا النجاح".
 
من جانبه أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال، أن منطقة "قطر زون" تجسد إيمان القائمين عليها بأن كأس العالم 2022 ليست لقطر وحدها، "بل يمتد أثرها الإيجابي ليُلهِم العالم العربي والشرق الأوسط".

المصدر : الألمانية