كيف رد حسن شحاتة على رابح سعدان بشأن المباراة "المخدومة"؟

وخرج سعدان قبل أيام بتصريحات مفاجئة قال فيها إن خسارة الجزائر أمام مصر خلال نصف نهائي البطولة التي أقيمت في أنغولا كانت مخدومة (مدبرة) بنسبة 100%، معتبرا أن ذلك تم من أجل منح المصريين فرصة التتويج باللقب الأفريقي بعد إقصائهم في وقت سابق من التأهل إلى كأس العالم 2010.

وأبدى المعلم -وهو لقب ينادى به شحاتة من قبل جمهوره- تعجبه من تصريحات سعدان، لكنه اعتبر أنها لا تمثل إلا قائلها، وأكد في تصريحات أبرزها الإعلام المصري أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وقال "لا أعلم لماذا خرج سعدان بعد ثماني سنوات من المباراة للحديث عنها".

وأضاف "رغم ذلك أكن كل الاحترام لرابح سعدان الذي قدّم الكثير لمنتخب الجزائر ولن أرد عليه، لأن الجميع رد عليه بدلا مني مثل رئيس الاتحاد الجزائري وبعض نجوم الكرة الجزائرية".

وتطرق المعلم إلى المباراة التي قصدها سعدان، وقال "الأهداف ونتيجة المباراة تُظهر أننا لعبنا بكل شرف وسجلنا أربعة أهداف". علما بأن مصر كانت واصلت طريقها بعد ذلك إلى المباراة النهائية، حيث هزمت غانا لتفوز باللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي بعد بطولتيْ 2006 و2008.

وكان حمادة صدقي المدرب المساعد لمنتخب مصر في ذلك الوقت سبق شحاتة في التعليق على تصريحات سعدان، حيث نفاها بشدة قائلا إن مصر لم تكن بحاجة إلى الاتفاق مع أحد، مشيرا إلى أنها فازت آنذاك على أربعة منتخبات تأهلت لمونديال 2010، وهي نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا.

كما حرصت وسائل إعلام مصرية على إبراز تصريحات رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي التي اعتبر فيها أن سعدان لا يمثل إلا نفسه، وكذلك تصريحات القائد السابق لمنتخب الجزائر عنتر يحيى التي طالب فيها سعدان بكشف التفاصيل إذا كان كلامه صحيحا.

وكان المعلق الجزائري حفيظ دراجي قد استنكر تصريحات سعدان، وقال إن مصر في ذلك الوقت كانت أقوى من الجزائر، ولو لعبت معها عشر مرات لفازت عليها، ووجه التساؤل للمدرب قائلا "أين كنت طيلة كل هذه الفترة، ولماذا لم تفضح من خدموا المباراة كما ذكرت، ولماذا لم تستقل احتجاجا بدلا من أن تقبل العمل مع من وصفتهم بالخونة؟".

وأضاف دراجي "هل نسيت أننا خسرنا في نفس البطولة أمام ملاوي صفر-3 بالدور الأول، فهل كانت تلك المباراة مخدومة أيضا؟".