آل الشيخ.. حديث الاستفزاز و "حليب المراعي"

تركي آل الشيخ - رئيس الهيئة الرياضية في السعودية

يحدث في أيامنا هذه أن يخرج مسؤول رياضة سعودي في مقابلة مع قناة أميركية ليدعم ملف دولة أجنبية ضد ملف دولة عربية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.

ولم يكتف رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ بالإجابة على سؤال عن موقف السعودية من التصويت المرتقب لمنح شرف استضافة مونديال 2026 إلى المغرب أو الملف الثلاثي (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك)، بل كررها خمس مرات.

واللافت أن المسؤول السعودي برر هذا الموقف بأن "واشنطن -أقدم وأقوى حليف للمملكة- طرقت بابنا في 2017 وطلب المسؤولون الأميركيون منا المساعدة وقمنا بالرد على ملفهم وراجعناه".

أما الأمر الغريب فكان وصفه المغاربة بأنهم "إخواننا لكنهم لم يطلبوا مساعدتنا في هذا الشأن إلا قبل شهر واحد، وكنا قد قطعنا وعدا للأميركيين، ولذلك نحن معهم".

غير أن مذيع قناة "بلومبرغ" عاجله بسؤال عن التقارب العربي والمبادرات التي كانت تقوم بلاده بها بين الدول العربية، فقال آل الشيخ "إن مصالح المملكة فوق أي اعتبار" ليسأله المذيع "هل مصالح السعودية تقتضي أن تكون أميركا أولا؟" وليردّ المسؤول السعودي "قرعوا بابنا في 2017 قبل الجميع ونحن لا نغلق الباب في وجه حلفائنا".

وبعد هذه المواقف ضد دولة عربية ترغب في استضافة العرس العالمي الكروي، كان لا بد من طرح موضوع مونديال قطر 2022 وهل ستستطيع الدوحة تنظيمه؟

تنصل آل الشيخ من الإجابة، وأكد أنه سيناقش القضية في سبتمبر/أيلول المقبل، لكنه أقر بأن منتخب بلاده سيشارك في مونديال قطر وسيذهب للدوحة كما تفعل الأندية السعودية التي تلعب في دوري أبطال آسيا في ملاعب قطر.

ولكن بسخرية غير مفهومة قال آل الشيخ "سنحرص على أن يحضر الفريق السعودي حليب المراعي معهم في قطر". غير أن المذيع لم يتفاعل مع هذه "الطرفة" التي جاءت خارج السياق وتابع الحديث.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي