وجهة رونالدو المستقبلية

قدمت صحيفة ماركا المدريدية نصيحة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتأهب لمغادرة البرنابيو قائلة له "قبل أن تقرر الرحيل عن ريال مدريد عليك تحليل الخيارات المتاحة أمامك واختيار الفريق المناسب".

وتتابع الصحيفة أن قلة هي الفرق في أوروبا التي ستحاول التعاقد مع "الدون" لسببين، أولهما مطالبه المالية المبالغ فيها، والآخر هو رياضي، خصوصا مع وصوله إلى سن الـ33.

وتسرد الصحيفة المقربة من النادي الملكي الخيارات المتوفرة أمام "صاروخ ماديرا":

– الفريق الأول الذي يتوارد إلى ذهن أي متابع لكرة القدم والذي يمكن أن يهتم بخدمات رونالدو هو فريقه السابق والذي شهد معه الفوز بأول لقب بدوري الأبطال وأول كرة ذهبية، غير أن مدرب الفريق الحالي جوزيه مورينيو ليس بوارد تغيير خطته ورؤيته لمستقبل الشياطين الحمر من أجل لاعب "يجبرك على التمرير له"، إضافة إلى أن النسخة الحالية من "المانيو" لا تعد من بين الأفضل بالعالم.

– نبقى في إنجلترا ولكن مع القطب الثاني لمدينة مانشستر وهو المان سيتي، ولكن من الصعب إقناع مدرب كبيب غوارديولا بوضع خطته ومشاريعه المستقبلية بيد لاعب لا يعرف سوى زيارة الشباك ولكنه لا يتعاون مع الفريق بشكل كبير.

– خارج إنجلترا، هناك فرق تعد على الأصابع التي تستطيع دفع راتب لرونالدو مساو للنجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار. 

من بين هذه الفرق يظهر باريس سان جيرمان صاحب الإمكانيات المالية الكبيرة والطموح والرغبة في الفوز بدوري أبطال أوروبا ولكن هناك مشكلة كبيرة تتمثل بوجود نيمار، فاللاعبان لا يستطيعان اللعب معا في الفريق بسبب لوائح اللعب المالي النظيف والتي لا تسمح بذلك، خصوصا أن الفريق الباريسي لا يزال يعاني من الإيفاء بالتزاماته بعد تعاقده مع النجم البرازيلي، والموهبة الفرنسية كليان مبابي، وفي حال ذهاب رونالدو لباريس فعلى نيمار ومبابي الرحيل.

هل هناك خيارات أخرى؟
– بايرن ميونيخ الوحيد في ألمانيا الذي يملك القدرات المالية للتعاقد مع رونالدو، خصوصا أن الشائعات تشير إلى قرب رحيل مهاجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي عن "الأليانز أرينا"، والخيار الآخر الذي يملك القدرات المالية في إيطاليا هو يوفنتوس.

– خارج أوروبا هناك الصين والولايات المتحدة، فإذا أراد الدون جمع المزيد من الأموال فعليه ببلاد التنين، أما "بلاد العم سام" فالأموال فيها أقل ولكن طريقة الحياة قد تكون مغرية لرونالدو.

ولكن الخيارين الأخيرين سيعنيان نهاية عصر الفوز بجائزة ولقب طالما حارب لأجلهما رونالدو وهما: الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ولقب "ذات الأذنين".