"مصر السيسي" وأبو تريكة.. هي تصنّفه "إرهابيا" وهو يساندها باستضافة أمم أفريقيا

عمرو عبد الكريم - أبو تريكية مع هاني أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم والوفد المصري في السنغال - مواقع التواصل - الإرهابي أمير القلوب.. لماذا أثار أبو تريكة شجن المصريين وفرحهم ؟

"هذا هو الإرهابي الذي تتحفظ الدولة على أمواله، يجلس الآن مساندا لوفد مصر في استضافة حدث رياضي مهم، هذا هو الإرهابي الذي ظلمته بلده حتى في موت والده، هذا هو أبو تريكة الذي يرد دائما على الإساءة بالخير".. هكذا عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاعرهم تجاه الصور المتداولة صباح اليوم لنجم الكرة المصري السابق محمد أبو تريكة أثناء وجوده بصحبة الوفد المصري في السنغال، استعدادا لإعلان نتيجة الدولة الفائزة باستضافة كأس الأمم الأفريقية 2019.

">

وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الثلاثاء رسميا حصول مصر على حق استضافة النسخة الـ31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقررة بين 15 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز.

في العاصمة السنغالية دكار التي استضافت اليوم اجتماع المكتب التنفيذي للكاف، حصل الملف المصري على 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب أفريقيا، في حين امتنع اتحاد واحد عن التصويت، ليعلن بعدها رئيس الكاف أحمد أحمد إقامة البطولة في مصر للمرة الخامسة بعد أعوام 1959 و1974 و1986 و2006، لتعزز رقمها القياسي بوصفها أكثر الدول استضافة للبطولة القارية.

أمير القلوب
إثر إعلان الفوز، غرّد أبو تريكة مباركا لمصر تنظيم البطولة، معتبرا إياه "قبلة حياة للكرة المصرية".



وفي تصريحات صحفية، أكد أبو تريكة أن الجيل الحالي في كرة القدم المصرية بحاجة إلى تنظيم هذه البطولة على أرض مصر وسط الجماهير والفوز بها، نظرا لما تعانيه اللعبة والدوري من تراجع في المستوى الفني.

وأشار إلى أن مصر مستعدة لتنظيم هذه البطولة الكبيرة رغم ضيق الوقت المتاح، مشددا على أنها ستمثل دفعة قوية للبلد بشكل عام، ولكرة القدم بشكل خاص.

الشجن والفرح
رغم تكرار أبو تريكة الدائم مساندته للكرة المصرية، فإن صورته مع أعضاء الوفد المصري في السنغال، أثارت ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت هذه الردود ما بين شجن وحزن على استمرار أبو تريكة خارج مصر، وبين فرح وإشادة بمواقفه المساندة دائما لبلاده، رغم ما يتعرض له من "ظلم"، بحسب وصفهم.















المصدر : الجزيرة