قصة مضحكة.. كيف أصبح كاسيميرو في مركز خط الوسط المدافع

لا يمكن تخيل فوز ريال مدريد بثلاثة ألقاب متتالية بدوري أبطال أوروبا من دون وجود البرازيلي كاسيميرو لاعب خط الوسط المدافع، الذي كان أحد أبرز العناصر التي ساهمت بشكل فعال بتألق كتيبة زين الدين زيدان في المسابقة القارية الأم.

ما ذكر في المقدمة معروف لدى جميع عشاق الساحرة المستديرة، لكن الجديد هو القصة المضحكة لتحول "الدبابة البرازيلية" إلى لاعب خط وسط مدافع بعد أن كان مهاجما.

ويروي كاسيميرو (27 عاما) -الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه- نفسه هذه القصة لإحدى وسائل الإعلام، ويقول "وصلت إلى ساوباولو عندما كنت في 11 أو 12 من عمري وكان هناك ثلاثمئة لاعب يشاركون في الاختبارات لاختيار خمسين لاعبا منهم".

وتابع "سجلت اسمي كمهاجم لأنني كان جسدي قويا ولياقتي البدنية عالية.. أذكر أن المدرب المسؤول عن الاختبارات سأل من سيختبر في مركز حارس المرمى فرفع ثلاثة لاعبين أياديهم، ثم سأل عن المهاجمين فكان هناك خمسون لاعبا يتنافسون على المركز ولكني لم أرفع يدي لأن المنافسة كانت كبيرة رغم أنني سجلت اسمي بين المهاجمين".

وواصل "رفع العدد نفسه أياديهم عندما سأل المدرب عن المنافسين على اللاعب رقم "10".. وعندما سأل عن مركز خط وسط المدافع فرفع ثمانية لاعبين أياديهم ورفعت يدي وقلت: أنا لاعب وسط مدافع".

غير أن المدرب قال "اسمك موجود كمهاجم ولكنني أصريت أن هناك خطأ ومن بعدها تم اختياري وهكذا كانت البداية".

وانتقل كاسيميرو في 2013 من فريق ساو باولو إلى ريال مدريد وأعير إلى بورتو موسم 2014-2015، قبل أن يعود للفريق الملكي ويصبح عنصرا أساسيا مع مختلف المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق.