نهاية مخيبة لروني بأميركا.. الهداف التاريخي لمان يونايتد يصبح لاعب درجة ثانية

TORONTO, ON - OCTOBER 19: Wayne Rooney #9 of D.C. United takes a corner kick during an MLS First Round Playoff game against Toronto FC at BMO Field on October 19, 2019 in Toronto, Canada. Vaughn Ridley/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
روني أنهى مسيرته في أميركا بهزيمة مذلة (الفرنسية)

انتهت مغامرة واين روني في دوري المحترفين الأميركي لكرة القدم بشكل محبط بعد انتهاء موسم فريقه "دي سي يونايتد" أمس السبت عقب الهزيمة 1-5 بعد وقت إضافي بالأدوار الإقصائية أمام تورونتو، ليختتم قائد إنجلترا السابق محطة خارجية في مسيرته الحافلة.

وجاءت نهاية روني بشكل يتناقض مع الصخب عند استقباله بالدوري الأميركي العام الماضي، إذ انضم الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد كأحد أشهر الأسماء بالمسابقة بعد مواطنه ديفيد بيكهام.

وبعد مسيرة شهدت العديد من الألقاب، لا تعد فترة روني بالدوري الأميركي أكثر من مجرد محطة حيث لم يحقق إنجازا خلال وجوده بالولايات المتحدة على مدار حوالي عامين، ورغم بلوغ الأدوار الإقصائية مرتين فإن اللاعب البالغ 33 عاما لم يحقق أي انتصار.

وإذا كان روني استمتع بوقته في أميركا الشمالية فإنه أبقى ذلك بداخله يوم السبت، إذ اكتفى بالظهور بوجه متحجر أمام وسائل الإعلام ودون الإدلاء بأي كلمة في وقت تحدث الزملاء والمدربون عن إسهاماته.

وقال بن أولسن مدرب دي سي "أعتقد أنه منح الكثير وكان لاعبا متعاونا مع زملائه. أعتقد أنه كان جيدا في نظر المشجعين ولقد شعر بتقدير كبير للدعم الذي ناله من الجماهير والمجتمع ودي سي".

وأضاف "جاءت النهاية بشكل غير جيد بالنسبة له. أنا متأكد أنه كان يريد التسجيل وقيادتنا إلى الدور التالي لكن هكذا سارت الأمور".

وأنهى روني مباراة السبت على مقاعد البدلاء بعد استبداله في الوقت الإضافي، لكنه لم يترك الملعب دون أن يقدم لمحات لماذا كان يعد من أخطر مهاجمي العالم.

وخلال دقيقة واحدة في الشوط الثاني، وأثناء تقدم تورونتو، سدد روني كرتين خطيرتين أنقذهما الحارس كوينتين وستبيرغ.

ونفذ ركلة ركنية قابلها زميله لوكاس رودريغيز إلى داخل المرمى ليلغي تقدم تورونتو 1-صفر. لكن صاحب الأرض سجل أربعة أهداف في الوقت الإضافي بفضل ثنائية جوناثان أوسوريو وهدف واحد لكل من البديلين ريتشي لاريا ونيك ديليون.

ورغم أن روني -الفائز بالدوري الإنجليزي خمس مرات ودوري أبطال أوروبا- لم يفز بلقب في أميركا فإنه قدم بعض اللمحات الرائعة ومنها التسجيل من نصف ملعبه في شباك أورلاندو. كما ظهر اسمه في الصحف الإنجليزية بعد خلاف حاد بين زوجته كولين وزوجة زميله السابق بالمنتخب جيمي فاردي.

وبعد انتهاء مسيرته بالدوري الأميركي، سيعود روني ليصبح لاعبا ومدربا في ديربي كاونتي أحد الفرق المؤسسة لدوري الدرجة الأولى لكنه الآن يلعب بالدرجة الثانية.

المصدر : رويترز