ما علاقة لاعبي توتنهام بإقالة بوكيتينو؟
قال ديلي آلي لاعب وسط توتنهام أمس الاثنين إن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية في إقالة المدرب ماوريسيو بوكيتينو الأسبوع الماضي، رغم أنهم كانوا يبذلون "110%" من الجهد دائما داخل الملعب.
وبعد ستة أشهر من قيادته توتنهام لنهائي دوري أبطال أوروبا، أقيل المدرب الأرجنتيني عقب بداية سيئة للموسم جعلت الفريق اللندني في المركز 14 في الدوري، وتولى جوزيه مورينيو المهمة بعد إقالة بوكيتينو بيوم واحد.
وقال آلي للصحفيين قبل مواجهة أولمبياكوس اليوناني اليوم الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا؛ "رد الفعل الأول هو معاتبة النفس لأنك تشعر بالحزن ولا تنظر إلى الصورة من منظور أشمل.. خضنا مسيرة رائعة، لا يمكنك المساعدة لكنك تلوم نفسك، ولكن بمراجعة الأمور أرى أنني قدمت 110% من الجهد، وكذلك جميع اللاعبين".
وأضاف "أعتقد أن مكانة ماوريسيو عند اللاعبين واضحة تماما.. ساعدني كثيرا في تطوير أدائي، جئت إلى هنا وعمري 18 عاما، وعاصر فترات تألقي وتراجعي؛ ندين له بكثير من الشكر".
ولم يودع بوكيتينو اللاعبين، لأن معظم أفراد الفريق كانوا مع منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الدولية عند إقالته، وتوجه عدد من اللاعبين لزيارته في منزله في اليوم التالي.
وقال آلي "عندما سمعت الخبر كنت منزعجا، وأردت الذهاب لرؤيته. كنت أشاهده أكثر من عائلتي طيلة خمس سنوات؛ شعرت بغضب شديد، لم يكن هناك الكثير من النقاشات عن كرة القدم بيننا، بل كانت أقرب لحديث بين صديقين".
وقال هاري كين مهاجم توتنهام إن إقالة بوكيتينو "صدمة" للفريق، في حين أكد لاعب الوسط إيريك داير أنه كان من المهم للاعبين مقابلته.
وأضاف كين للصحفيين "أردت أن أذهب لمقابلته وتحدثنا ساعات، وكان من الجيد القيام بهذا قبل حضور المدرب الجديد".