خسارة أمس "المذلة" فتحت الباب لرحيل كوفاتش عن بايرن ميونيخ

ذكرت تقارير صحفية اليوم الأحد أن الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ قد يبقى مع الفريق مباراتين مقبلتين على أقل تقدير.

ويأتي الحديث عن بقاء كوفاتش رغم الهزيمة "المذلة" على ملعب إنتراخت فرانكفورت 1-5 أمس السبت في البوندسليغا والعروض الباهتة التي يقدمها النادي البافاري تحت قيادته.

ووفقا لتقارير إخبارية، فإن بايرن يعتزم الإبقاء على كوفاتش على أقل تقدير خلال المباراة أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل، وهي المباراة التي يستطيع النادي البافاري من خلالها حسم بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية، بجانب مباراة القمة أمام بوروسيا دورتموند السبت المقبل.

وأشارت صحيفتا "بيلد" و"تاغس تسايتونغ" إلى أن كوفاتش سيبقى في منصبه خلال المباراتين على أن يتم تحديد مصيره خلال فترة التوقف الدولي عقب هاتين المباراتين.

وفي إشارة إلى الضغط المستمر تقريبا لمدة عام على كوفاتش، قالت صحيفة "بيلد على موقعها الرسمي اليوم: "السيد هونيس، قم بإعفاء مدربك".

وأعادت صحيفة "سود دويتشه تسايتونج" إلى الأذهان أن يورغن كلينسمان استمر فقط 23 يوما إضافيا بعد خسارة بايرن 1-5 أمام فولفسبورغ في 2009، وأضافت أن "الأمر يحتاج بعض الخيال لنرى نيكو كوفاتش مديرا فنيا لبايرن ميونيخ لمدة 23 يوما أخرى".

وتابعت "لا يخسر مدرب 1-5 مع فريق بايرن ميونيخ من دون عواقب".

وألقى كوفاتش باللوم بشكل جزئي على حالة الطرد التي تعرض لها جيروم بواتينغ في الدقيقة العاشرة، ولكنه قال أيضا "لست ساذجا، لم أستسلم العام الماضي ولن أستسلم الآن".

وكان كوفاتش تحت ضغط كبير قبل 12 شهرا، وأيضا في موسمه الأول، بعدما انتقل لتدريب بايرن ميونخ قادما من فرانكفورت، ولكنه استطاع أن يتعافى مع الفريق ويفوز بالثنائية المحلية.

ولكن هذه المرة، يعاني بايرن ميونيخ -الفائز بلقب الدوري في آخر سبعة مواسم- تقريبا طوال الموسم، وكانت المباراة الرائعة الوحيدة للفريق هي فوزه 7-2 على توتنهام في دوري أبطال أوروبا.