مونديال الأندية وخليجي 24.. شهادة نجاح جديدة وتجربة مميزة لمنظمي مونديال قطر

DOHA, QATAR - DECEMBER 17: Fans hold up scarfs prior to the Bundesliga match between 1. FC Union Berlin and TSG 1899 Hoffenheim at Stadion An der Alten Foersterei on December 17, 2019 in Berlin, Germany. (Photo by Francois Nel/Getty Images)
21 ألف مشجع معظمهم من مشجعي فلامينغو البرازيلي في مدرجات ملعب "خليفة" الدولي بالدوحة لمتابعة مباراة فريقهم والهلال السعودي (غيتي)

ما زالت بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في منتصف طريقها بهذه النسخة المقامة حاليا في قطر، ولكنها قدمت شهادة نجاح جديدة وتجربة مميزة لمنظمي بطولة مونديال 2022 المقررة في قطر.

وقبل ثلاثة أعوام على انطلاق فعاليات كأس العالم، استمتع عشرات الآلاف من المشجعين من أنحاء مختلفة من العالم بالطقس وكذلك ببعض الأجواء التي قد يكون عليها مونديال 2022.

واحتشد أكثر من 21 ألف مشجع معظمهم من مشجعي فلامينغو البرازيلي في مدرجات ملعب "خليفة" الدولي بالدوحة لمتابعة مباراة فريقهم العريق ونادي الهلال السعودي (الزعيم) في المربع الذهبي لمونديال الأندية التي انتهت بفوز الفريق البرازيلي 3-1.

ورغم تأخر فلامينغو بهدف نظيف في الشوط الأول، فقد رد الفريق بثلاثة أهداف في الشوط الثاني وسط التشجيع الحماسي الهائل من الجماهير التي ظلت تهتف على مدار شوطي المباراة.

undefined

وفي المباراة السابقة، احتشد أكثر من 15 ألف معظمهم من مشجعي الترجي التونسي في مدرجات الملعب نفسه لمتابعة مباراة الترجي أمام السد القطري التي انتهت بفوز كبير وتاريخي للترجي 6-2.

وكانت مباراة السد القطري أمام مونتيري المكسيكي في الدور الثاني للبطولة، شهدت قبل أيام أيضا حضور أعداد كبيرة من مشجعي مونتيري.

واستمتع مشجعو هذه الفرق بالطقس المعتدل الذي يسود الدوحة حاليا والذي أعطى انطباعا رائعا بما قد تكون عليه بطولة كأس العالم 2022 إضافة لاستمتاع المشجعين والضيوف بالتنظيم المتقن للبطولة الحالية الذي يمثل تجربة حية لاستعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022.

وكانت قطر حصلت على حق استضافة النسختين الحالية والمقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، لتكون البطولتان بمثابة البديل لبطولة كأس القارات التي تستضيفها الدول المضيفة للمونديال في العام الذي يسبق المونديال لتكون بروفة قوية وجادة للمونديال.

undefined

ومن النقاط الإيجابية التي ضاعفت من أهمية بطولة كأس العالم للأندية أنها تتزامن مع التوقيت الذي تقام فيه فعاليات المونديال القطري، حيث إنه من المقرر إقامة منافسات المونديال من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.

وكانت بطولة كأس الخليج (خليجي 24) سبقت مونديال الأندية الحالي، حيث استضافت قطر البطولة الخليجية من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 8 من الشهر الجاري.

وعلى مدار أربعة أسابيع هي فترة البطولتين معا، تحولت الدوحة إلى "كرنفال" كبير يعج بالمشجعين من جنسيات عدة.

وكانت جماهير كل من عمان والكويت والعراق والبحرين، قدمت لخليجي 24 نكهة مميزة من خلال التشجيع المثالي والحماسي لفرقها خلال البطولة، إلى جانب الجماهير القطرية العاشقة لمنتخب بلادها المتوج بلقب كأس آسيا 2019.

undefined

وعقب انتهاء البطولة الخليجية، شهدت الدوحة توافد الآلاف من مشجعي الترجي ومونتيري وفلامينغو الذين منحوا الدوحة أيضا الأجواء الاحتفالية التي ينتظرها الجميع خلال مونديال 2022.

ورغم بعد المسافة بين كل من البرازيل والمكسيك مع الدوحة، فإن أعدادا كبيرة من جماهير مونتيري وفلامينغو زحفت إلى قطر لمؤازرة الفريقين وتجربة أجواء المونديال.

وعلى عكس المتوقع قبل بداية مونديال الأندية الحالي، شهد معظم الفرق المشاركة في البطولة حضور أعداد جيدة من الجماهير ولم يقتصر الحال على جماهير ليفربول المرشح الأقوى للفوز باللقب، وينتظر أن يتزايد حضور الجماهير بالنسبة لمونتيري وفلامينغو في المباريات المتبقية للفريقين بالبطولة.

كما ينتظر أن يستمر الكرنفال الجماهيري فيما تبقى من مباريات بهذه البطولة ولا سيما أن البطولة ستشهد اليوم الأربعاء بداية مشاركة ليفربول فيها.

المصدر : وكالات