في 2019 كرة القدم تعود لمهدها.. إنجلترا تسيطر على أوروبا

UEFA Champions League final: Tottenham vs Liverpool- - MADRID, SPAIN - JUNE 01: Mohamed Salah of Liverpool lifts the Champions League Trophy after winning the UEFA Champions League Final between Tottenham Hotspur and Liverpool at the Wanda Metropolitano in Madrid, Spain on June 01, 2019.

هيمنت الأندية الإنجليزية بشكل لا سابق له على البطولات الأوروبية لكرة القدم للأندية؛ إذ نجح الدوري الإنجليزي الممتاز في تحويل قوته الاقتصادية إلى نتائج على أرض الواقع، وسيظل موسم 2019 سيظل في الذاكرة بفضل الانتفاضات المفاجئة.

ولأول مرة على الإطلاق، تبلغ أربعة أندية من دولة واحدة نهائي البطولتين الأوروبيتين؛ إذ تفوق ليفربول على توتنهام في دوري أبطال أوروبا وتشلسي على أرسنال في الدوري الأوروبي.

وقدم مان يونايتد واحدة من أبرز الانتفاضات عندما دخل مع مدربه الجديد أولي غونار سولسكاير مباراة إياب ثمن نهائي البطولة أمام باريس سان جيرمان وهو متأخر بهدفين دون رد في الذهاب في أولد ترافورد.

undefined

لكن ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع من ماركوس راشفورد منحته الفوز 3-1 في "حديقة الأمراء"، ومن ثم التفوق بقاعدة الهدف خارج الملعب.

ولم يسبق في 106 محاولات سابقة في البطولة أن نجح أي فريق في تعويض هزيمته بهدفين نظيفين على أرضه والتأهل إلى الدور التالي، وستظل مباراة الإياب واحدة من أروع الليالي في تاريخ يونايتد، رغم خروجه أمام برشلونة في دور الثمانية.

إثارة متأخرة
وكانت الإثارة أكبر في دور الثمانية بوجود تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بعدما ودع مانشستر سيتي البطولة أمام توتنهام بقاعدة الهدف خارج الملعب بعد التعادل 4-4 في النتيجة الإجمالية.

وبدا أن هدف رحيم سترلينج المتأخر حسم تأهل سيتي وسط احتفالات صاخبة من مدربه بيب غوارديولا. واحتفلت جماهير المان سيتي إذ ظنت أن حلم الرباعية ما زال قائما.

وأشار الحكم التركي جونيت تشاكر إلى إلغاء الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ليسقط جوارديولا على ركبتيه في حزن.

لكن إثارة هذه الليلة تفوق عليها ما حدث في الدور قبل النهائي. وبدا أن آمال ليفربول انتهت عندما خسر 3-صفر أمام برشلونة في مباراة الذهاب لكنه في معقله أنفيلد ووسط جماهيره المتحمسة سحق ضيفه الإسباني 4-صفر بفضل ثنائية لكل من ديفوك أوريغي وجورجينيو فينالدم.

undefined

وبعد 24 ساعة حدثت انتفاضة مذهلة أخرى؛ ففي أمستردام هز ماتياس دي ليخت الشباك بضربة رأس في الدقيقة الخامسة، وأضاف حكيم زياش الهدف الثاني في الدقيقة 35 ليتفوق أياكس بثلاثية نظيفة في النتيجة الإجمالية أمام توتنهام، وبدا أنه سيبلغ النهائي لأول مرة في 23 عاما.

لكن البرازيلي لوكاس مورا أحرز ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، من بينها هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لينتزع توتنهام التأهل بقاعدة فارق الأهداف خارج الملعب.

وجاءت المباراة النهائية مخيبة إلى حد ما بعد انتصار ليفربول 2-صفر في مدريد، لكن الجماهير لا يمكن أن تشتكي في بطولة شهدت إثارة مذهلة.

المصدر : وكالات