أبطال حزينون.. حين يصبح التتويج بلقب الدوري فشلا

كومبو المدربين pep Guardiola massimiliano allegri ernesto valverde thomas tuchel
دوري الأبطال حكم على موسم هؤلاء المدربين بالفشل (الأوروبية)

تتنافس الفرق في الدوريات الكبرى طوال الموسم على التتويج بلقب الدوري باعتباره أصعب لقب، ولكن ظروف المنافسة قد تجعل التتويج يصبح بلا طعم نهاية الموسم.

ومن مفارقات الموسم الحالي أن المتوجين بالدوريات الكبرى يتقاسمون هما مشتركا وهو الحسرة على ضياع لقب دوري أبطال أوروبا، مما جعل تتويجهم المحلي من دون طعم.

ففي إسبانيا واصل برشلونة بسط سيطرته على المستوى المحلي وتوج بالدوري للمرة الثامنة في آخر 11 موسما، وحسم النادي الكتالوني المنافسة في وقت مبكر وكان يتطلع للتفرغ لمسابقة دوري أبطال أوروبا الغائبة عن خزائنه منذ عام 2015.

وبدا بطل إسبانيا في طريق مفتوح نحو الدور النهائي لدوري الأبطال حين فاز ذهابا بثلاثية نظيفة على ليفربول الإنجليزي، غير أن الأخير قلب الطاولة بريمونتادا تاريخية (4-صفر) وحرم الكتالوني مرة أخرى من أغلى الألقاب على مستوى الأندية.

وفي إنجلترا تبخرت أحلام مشجعي مانشستر سيتي في تحقيق رباعية تاريخية، وفشل بطل إنجلترا للموسم الثاني على التوالي في نقل سيطرته المحلية إلى المستوى الأوروبي وخرج من ربع نهائي دوري الأبطال على يد توتنهام.

ولم يختلف الحال كثير في إيطاليا، حيث توج يوفنتوس بلقب الدوري للمرة الثامنة على التوالي، وبات هذا التتويج بلا طعم بسبب الفشل في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا منذ 1996.

وأعلن نادي السيدة العجوز إقالة مدربه ماسيمليانو أليغري بحثا عن تجديد الدماء في الفريق والعودة للمنافسة على اللقب الأوروبي بداية من الموسم المقبل.

وفي فرنسا، يتواصل بحث باريس سان جيرمان عن اللقب الأوروبي بعد سنوات من السيطرة المحلية.

وحسم فريق العاصمة لقب الدوري مبكرا وكان يتطلع لأن ينجح المدرب الألماني توماس توخيل فيما فشل فيه سابقوه، غير أنه مني بإقصاء مُر من الدور ثمن النهائي على يد مانشستر يونايتد.

ولا يبتعد بايرن ميونيخ الألماني عن أقرانه من أبطال الدوريات الكبرى، فالنادي المقبل على التتويج بلقب الدوري المحلي للمرة السابعة على التوالي توقفت مغامرته في دوري الأبطال عند الدور ربع النهائي.

المصدر : الجزيرة