رابع أغلى لاعب بالعالم.. هل فليكس خليفة رونالدو؟

Portuguese soccer player Joao Felix arrives at the Quina Awards ceremony in Lisbon, Portugal, September 2, 2019. REUTERS/Rafael Marchante

البرتغالي جواو فليكس رابع أغلى لاعب في كرة القدم وأغلى صفقة بتاريخ أتلتيكو مدريد الإسباني الذي تعاقد معه من بنفيكا البرتغالي مقابل 142 مليون دولار، بات حديث الشارع الرياضي وأثار عدة أسئلة، بينها: هل يستحق لاعب يبلغ 19 عاما هذا المبلغ؟ وهل هو خليفة مواطنه كريستيانو رونالدو؟ وما سبب رغبة كبار أوروبا في التعاقد معه؟

اللاعبان يختلفان في القدرات والمركز، ففليكس ليس سريعا ولا يملك تسديدات صاروخية.

لكنه (فليكس) لاعب خط وسط مهاجم وقد يلعب كمهاجم إضافي على جهة اليمين، وصلة الوصل بين الدفاع ورأس الحربة لأنه يلعب خلفه مباشرة ويعمل على تهيئة الفرص له لتسجيل الأهداف.

لديه قدرة كبيرة في التحكم بالكرة ونظرة ثاقبة للملعب وتمرير الكرات المميزة، كما أن حسه التهديفي عال جدا، ففي الموسم الماضي مع بنفيكا سجل 23 هدفا وصنع 11 وبات أصغر لاعب بالدوري الأوروبي يسجل ثلاثية (هاتريك) كانت في مرمى أنتراخت فرانكفورت الألماني.

إضافة إلى أنه لاعب ذكي وخلاق ويسدد بالقدمين أي أنه لاعب خط وسط كلاسيكي، ويقول والده عنه إنه "داعب الكرة قبل أن يسير أولى خطواته".

دخل عام الكرة من بوابة أكاديمية بورتو عندما كان بالسابعة وكان عليه التنقل يوميا ذهابا وإيابا 241 كيلومترا، في عمر الـ 13 كان يريد مغادرة الأكاديمية وعدم الاستمرار لكنه عاد عن قراره وانتقل بعدها للغريم بنفيكا ليبدأ صعوده سلم المجد وينتقل "للأتلتي" ويسجل معه هذا الموسم أربعة أهداف ويصنع مثلها خلال الوديات والرسميات في الليغا.

وبما أن اللاعبين برتغاليان وبرزا صغارا في السن -بالإضافة لانتقال فليكس لمدريد- فقد باتت المقارنة بينهما الخبز اليومي لعالم الساحرة المستديرة.

المصدر : مواقع إلكترونية