أوريجي وإقالة مدربي الخصوم.. "لعنة" البلجيكي في 2019

Liverpool's Divock Origi celebrates after scoring the 4-0 goal during the UEFA Champions League semi final second leg soccer match between Liverpool FC and FC Barcelona at Anfield stadium in Liverpool

رغم أن البلجيكي ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول ليس أساسيا ويشارك بديلا في آخر دقائق المباريات، فإنه تحول كابوسا لدى بعض الفرق التي واجهها في 2019.

فأوريجي (24 عاما) الذي يعاني لإيجاد مكانا له في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب في ظل وجود الثلاثي "الرهيب" المكون من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فرمينو والسنغالي ساديو ماني في المقدمة، دائما ما يترك بصمة عندما يشارك في المباريات بغض النظر عن الدقائق التي يلعبها.

وسجل أوريجي ثنائية في ثلاثة فرق العام الماضي أقالت مدربيها مباشرة أو بعد فترة:

– في 4 ديسمبر/كانون الأول، سجل أوريجي هدفين في فوز ليفربول على إيفرتون 5-2، وبعد هذه الخسارة بيومين أقال "التوفيز" مدربهم البرتغالي ماركو سيلفا.

– في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سجل البلجيكي الدولي هدفين في فوز ليفربول على أرسنال 5-4 بركلات الترجيح في ثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 5-5، وبعد هذه الخسارة بنحو شهر وتحديدا في 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أقال أرسنال مدربه الإسباني أوناي إيميري.

– أما المباراة التي أدخلته تاريخ النادي كانت في7 مايو/أيار الماضي، عندما سحق الليفر برشلونة برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالأنفيلد وقلب تأخره ذهابا بثلاثية نظيفة والتأهل للنهائي، وسجل وقتها أوريجي هدفين، بينهما هدف التأهل الرابع الذي جاء من ركنية مفاجئة مررها له بسرعة ألكسندر أرنولد قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، وبعدها بقي فالفيردي يقاوم لعنة أوريجي حتى أقيل قبل أيام من تدريب الفريق الكتالوني.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية