أغلى لاعب بتاريخ أتلتيكو لم يترك بصمة.. هل بالغ سيميوني في تقدير موهبة فيلكس؟

عندما استغنى أتلتيكو مدريد عن الفرنسي أنطوان غريزمان نجم الفريق الأول لصالح برشلونة الصيف الماضي مقابل 120 مليون يورو أراد الأرجنتيني دييغو سيميوني استثمار أموال الصفقة بشراء لاعب موهوب يكون مستقبل النادي، واعتقد أنه وجد ضالته في البرتغالي جواو فيلكس لاعب بنفيكا.

لكن حسابات المدرب الأرجنتيني كانت خاطئة هذه المرة، إذ إن أغلى لاعب في تاريخ أتلتيكو المنضم مقابل 126 مليون يورو فشل في ترك أي بصمة أو شكل إضافة "للأتلتي"، وبدا تائها في معظم المباريات التي شارك فيها، إضافة إلى أنه أعلنها صراحه "أشتاق إلى بنفكيا".

ولكي يزيد الدين بلة يغيب فيلكس عن "ديربي" العاصمة الإسبانية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني بعد تشخيص إصابته في العضلات اليوم الأربعاء.

وتعرض فليكس (20 عاما) للإصابة خلال التعادل دون أهداف مع ليغانيس الأحد الماضي في الليغا، ولم يتدرب مع الفريق قبل مباراة السبت المقبل بملعب سانتياغو برنابيو.

وقال أتلتيكو في بيان -بدون تحديد المدة التي سيبتعد خلالها المهاجم البرتغالي- إنه "بالنظر لاستمرار الألم بعد يوم راحة أجرى الفريق الطبي في النادي فحوصات لتشخيص الإصابة".

ويعاني أبناء سيميوني هذا الموسم، إذ تراجعوا إلى المركز الخامس في الدوري بفارق عشر نقاط خلف الريال المتصدر بعد 21 مباراة.

وفي مقارنة بسيطة بين النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند (19 عاما) مهاجم دورتموند وبين فيلكس يظهر لنا أن النرويجي انتقل إلى "أسود الفيستيفال" مقابل 53 مليون يورو سجل خمسة أهداف في مباراتين شارك فيهما بديلا، أما البرتغالي فسجل أربعة أهداف في 24 مباراة شارك بمعظمها أساسيا.