دي ماتيو.. توّج بدوري الأبطال فبقي ست سنوات عاطلا عن العمل

MUNICH, GERMANY - MAY 19: Roberto Di Matteo interim manager of Chelsea lifts the trophy in celebration after their victory in the UEFA Champions League Final between FC Bayern Muenchen and Chelsea at the Fussball Arena München on May 19, 2012 in Munich, Germany. (Photo by Alex Livesey/Getty Images)

في مايو/أيار 2012، أصاب نجوم تشلسي آنذاك دروغبا ورفاقه مشجعي بايرن ميونيخ بالإحباط، حينما خطفوا لقب دوري أبطال أوروبا من معقل النادي البافاري، بعد الفوز عليه بركلات الترجيح.

كان مدرب تشلسي حينها الإيطالي روبرتو دي ماتيو، وكان هذا هو الفوز الأول والأخير حتى الآن للفريق بدوري الأبطال، وأكبر إنجاز لدي ماتيو في مسيرته التدريبية، ليتحول إلى أسطورة في تاريخ النادي اللندني. كما اختير في ذلك العام كأفضل رياضي في بلد ميلاده، سويسرا التي يحمل جنسيتها أيضا.

لكن يبدو أن هذا النجاح الهائل كان فألا سيئا على دي ماتيو (49 عاما)، فقد بقي بعده بلا عمل لمدة مجموعها حتى الآن ست سنوات.

ففي العام نفسه الذي فاز فيه بدوري الأبطال أقيل من تدريب الفريق اللندني بسبب سوء النتائج، لكنه بقي بعد ذلك يحصل من تشلسي على راتب يعادل 155 ألف يورو في الأسبوع، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي على فسخ التعاقد، وقال حينها "أنا مستمتع بوقت فراغي".

بعد 21 شهرا من إقالته، انتقل إلى ألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول 2014 كمدرب لفريق شالكه، بعقد يمتد حتى نهاية يونيو/حزيران 2017، لكنه سرعان ما رحل في مايو/أيار 2015، وقال حينها "كانت لدي خطة لنجاح محتمل في المستقبل.. لكن النادي كان يريد التركيز على نقاط أخرى".

وبعد شالكه، بقي المدرب الإيطالي في إجازة لمدة عام، وتعاقد في يونيو/حزيران 2016 مع أستون فيلا الإنجليزي الذي كان يلعب آنذاك في الدرجة الثانية.

استمرت العلاقة بين الطرفين 11 جولة فقط في البطولة، لم يحقق الفوز فيها سوى مرة واحدة، وكانت النتيجة الطبيعية هي استغناء الفريق عنه في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، وقال حينها "كنت متوترا وكانت الصعوبات بلا نهاية، وكان عليّ إعادة تشغيل الفريق بأكمله".

وصلته عروض للتدريب في إنجلترا والصين والولايات المتحدة إلا أنه رفضها جميعا، ليبقى روبرتو دي ماتيو حتى الآن بلا فريق.

المصدر : دويتشه فيله