كابتن ماجد والدوري التايواني.. كيف يقضي المهووسون بكرة القدم أوقاتهم من دونها؟

FANS

يواصل فيروس كورونا حصد مزيد من الضحايا، وتتوسع رقعة انتشاره يوما بعد يوم، مجبرا السلطات على صرامة أكبر في إجراءات العزل والانكفاء بهدف تقليص الخسائر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وكانت كرة القدم من أكبر الخاسرين جراء الوباء المستجد، فقد توقفت كل البطولات الكبرى وغابت المباريات عن شاشات التلفزيون وتركت المهووسين بكرة القدم في وضع غير مسبوق ويوميات لم يعيشوا تفاصيلها من قبل.

"للمهووسين بكرة القدم.. كيف تقضون أوقاتكم في ظل غياب المباريات؟ وهل وجدتم البديل الذي يشبع شغفكم الكروي؟"، سؤال طرحناه على متابعينا عبر صفحتنا في موقع فيسبوك، وننقل لكم هنا جانبا من الردود التي وصلتنا.

بروح ساخرة تقاوم كآبة عناوين الأخبار المتهاطلة علينا، رد عدد من المشاركين على السؤال بقولهم إنهم استنجدوا بحلقات المسلسل الكرتوني كابتن ماجد من أجل كسر الملل، ويبدو ذلك حلا عمليا، خاصة أن هجمة من رفاق كابتن ماجد قد لا تكتمل قبل انجلاء هذا الأزمة.

غير بعيد من هذا الخيار، قال أحد المتابعين إنه يتابع الدوري التايواني، وفضّل آخر الدوري الإثيوبي، ولكن من دون أن يكشفا لنا عن فريقيهما المفضلين هناك.

عدد من المشاركين اختاروا العودة إلى الأرشيف واستدعاء ما علق بأذهانهم من مباريات، لإعادة مشاهدتها بحثا عن التقاط شيء من الحماس الذي رافق تلك اللحظات.

البلايستيشن يبدو الخيار المفضل لدى كثيرين، واتفق عليه المتابعون واللاعبون أيضا، فقد أطلقت جهات مختلفة منافسات عبر مباريات افتراضية تجمع عددا من نجوم الفرق الكبرى الملزمين هم أيضا بالتزام البيوت ضمن إجراءات الحجر الصحي، وتحظى تلك المباريات بمتابعة واسعة وتغطية من وسائل إعلام وجدت فيها فرصة لتغطية شيء من الفراغ الكبير عبر صفحاتها وساعات بثها الناتج عن توقف المباريات.

وفي حين اعترف كثيرون بأنهم فشلوا في إيجاد بديل يعوضهم عن شغفهم الكروي، تحدث آخرون عن إعادة ترتيب للأولويات سمح لهم باكتشاف هوايات جديدة، أو استغلال أوقاتهم في التزامات جديدة تشمل العبادة والذكر والبحث والمطالعة.

المصدر : الجزيرة