كورونا يترك كرة القدم في وضع لا تحسد عليه.. مستقبل ضبابي ومخاوف إفلاس

FRANKFURT AM MAIN, GERMANY - MARCH 12: A sign named Corona Area is seen inside the stadium during the UEFA Europa League round of 16 first leg match between Eintracht Frankfurt and FC Basel at Commerzbank Arena on March 12, 2020 in Frankfurt am Main, Germany. The match is played behind closed doors as a precaution against the spread of COVID-19 (Coronavirus). (Photo by Matthias Hangst/Bongarts/Getty Images)

تواجه كرة القدم الأوروبية كارثة على المستوى الاقتصادي ومخاوف مالية كبيرة، بعد تعليق البطولات بسبب تفشي فيروس كورونا في القارة العجوز.

ورفعت الأندية مستوى الحذر لديها وبدأت البحث عن حلول سريعة حتى لا تصل إلى عتبة الإفلاس، في ظل حالة الضبابية غير المسبوقة التي تمر بها الساحرة المستديرة.

وتاليا بعض من هذه المخاوف:

– كيف تنتهي البطولات المحلية؟   

هناك ثلاثة احتمالات يتم التداول فيها:

1- لعب المباريات عندما يتاح ذلك.

2- لعب المباريات خلف أبواب مغلقة (دون جمهور).

3- إلغاء البطولة.

ومعظم الفرق تريد أن تستكمل البطولة، لأن الخسائر المالية عليها ستكون كارثية.

– خطر الانهيار: عدم حصول الأندية على عوائد النقل التلفزيوني سيضع مستقبل كثير منها في خطر، ولن تستطيع دفع المصاريف المترتبة عليها من الشهر الجاري وحتى يونيو/حزيران.

وقد تصل الأمور ببعض الأندية إلى إعلان إفلاسها.

– الكرة في ملعب اللاعبين: جميع النوادي تتجه للطلب من لاعبيها للموافقة على تخفيض رواتبهم.

وبالفعل تقدم عدد من النوادي بطلبات إلى اللاعبين لتقليص رواتبهم بنسب تتراوح بين 10% و20%، فإلغاء الموسم سيطرح مسألة إعادة التفاوض على تجديد العقود السارية والتي شارفت على الانتهاء وعرض رواتب أقل على اللاعبين.

عقود نهاية الموسم: الإعارات والعقود التي تنتهي في 30 يونيو/حزيران المقبل ستجدد إذا انتهى الموسم في يوليو/تموز، فقد أكدت السلطات الكروية على أن العقود لن تلغى في وقتها في حال عادت المباريات واستمر الموسم حتى يوليو/تموز.

– تراجع أسعار الصفقات: صحيفة ماركا الإسبانية تحدثت عن أن البدلات المالية للصفقات ستتراجع بشكل كبير، والحديث عن انتقال لاعب ما بأكثر من مئة مليون يورو سيكون ضربا من الخيال في الموسم المقبل.

– أقصر سوق انتقالات في التاريخ: في حال استكملت البطولات وانتهت في يوليو/حزيران، فإن كرة القدم ستختبر أقصر ميركاتو صيفي في التاريخ.

وسوق انتقالات أقصر يعني صفقات أقل إضافة إلى أن موسم 2020-2021 سيبدأ باكرا، بسبب إقامة كأس أمم أوروبا (يورو) صيف العام المقبل.

– ازدهار في 2021: في حال عادت الحياة الكروية لطبيعتها عاجلا وليس آجلا، فإن بدلات الانتقال ورواتب اللاعبين ستعود للارتفاع، لأن النوادي ستكون تحت ضغط الوقت للتعاقد مع لاعبين جدد، أما في حال طالت الأزمة فإن الأمور ستكون مفتوحة على المجهول.

المصدر : الصحافة الإسبانية