رغم تحذير أمنستي من "غسل العار عبر الرياضة".. السعودية تقترب من شراء نادي نيوكاسل

Soccer Football - Premier League - Coronavirus impact on the Premier League - St James' Park, Newcastle, Britain - March 14, 2020 General view outside St James' Park as the Premier League is suspended due to the number of coronavirus cases growing around the world REUTERS/Scott Heppell EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or
ملعب نادي نيوكاسل الإنجليزي (رويترز)

أكد تقرير صحفي بريطاني اقتراب السعودية من الاستحواذ على معظم أسهم نادي نيوكاسل يونايتد، المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكشفت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية -في تقرير حصري- عن أنه تم إبلاغ رابطة الأندية الإنجليزية بإبرام اتفاق يقضي بدفع صندوق الثروة السيادي في السعودية نحو 340 مليون جنيه إسترليني (380 مليون يورو) إلى مالك نادي نيوكاسل مايك أشلي مقابل الاستحواذ على 80% من أسهم النادي.

وذكر التقرير أن 20% المتبقية من الأسهم ستقسم ملكيتها بين شركة تابعة لسيدة الأعمال أماندا ستافيلي (التي لعبت دور الوسيط في الصفقة)، وشركو روبين براذرز المملوكة لثاني أغنى العائلات في بريطانيا.

وكانت عدة تقارير بريطانية أكدت قبل عدة أسابيع وجود مفاوضات بين الجانب السعودي والنادي الإنجليزي، ومنها صحيفة غارديان البريطانية، التي قالت -وفقا لمصادرها المطلعة- إن اكتمال الصفقة "مؤكد بنسبة 90%".

وتزايدت التكهنات التي ترجح اكتمال الصفقة أخيرا بعد أن أُبلغ محاسبو أشلي في الأسابيع الأخيرة أن نيوكاسل سيتم بيعه إلى جهة أخرى، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

كما أشارت عدة تقارير بريطانية العام الماضي إلى رغبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود؛ مما جعله يتحول لشراء نيوكاسل، الذي يعاني رئيسه من أزمة مع جماهير النادي.

ومع بداية المفاوضات، وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) سعي السعودية لشراء نادي نيوكاسل بأنه "محاولة لغسل العار عبر الرياضة".

وقالت المنظمة في تقرير لصحيفة "ذي صن" أن السعودية معروفة بمحاولاتها "لغسل العار عن طريق الرياضة" باستخدام بريق ومكانة الرياضة العليا كأداة للعلاقات العامة؛ لتشتيت الانتباه عن سجل حقوق الإنسان السيئ لديها، حسب تقرير الصحيفة.

وتابع التقرير أنه في عهد محمد بن سلمان كانت هناك حملة شاملة لحقوق الإنسان مع سجن العديد من الناشطين المسالمين، بمن فيهم لجين الهذلول، والمدافعات الشجاعات الأخريات عن حقوق المرأة، وفقا للتقرير.

المصدر : تلغراف