بعد رفضه الاقتطاع من راتبه لأرسنال.. هذا الجانب الخيري من شخصية أوزيل

أوزيل وأعماله الخيرية

صحيح أن مسعود أوزيل النجم الألماني التركي الأصل رفض اقتطاع 12.5% من راتبه لمساعدة ناديه أرسنال في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، غير أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت تقريرا تدافع فيه عن اللاعب الذي يتقاضى 400 ألف يورو أسبوعيا وتبرز الجانب الخيري من شخصيته وأعماله الإنسانية في إنجلترا وخارجها.

وكانت صحيفة "ميرور" أكدت أن الدولي الألماني السابق لا يرفض الاتفاق -الذي وافق عليه معظم اللاعبين عدا ثلاثة بينهم أوزيل- من حيث المبدأ، ولكنه يطالب بالانتظار حتى معرفة الآثار النهائية للوباء على الوضعية المالية للنادي.

ونقلت عن وكيل أعماله قوله إن أوزيل سيوافق على تأجيل الحصول على مستحقاته، ولكن سيكون من غير المنطقي التنازل عن الرواتب لصالح النادي الذي يمكن أن يحقق الأرباح نفسها التي جناها الموسم الماضي.

وبالعودة لتقرير "ديلي ميل" التي كشفت أنه "قبل تسعة أشهر استقبل أوزيل عددا من جماهير النادي من ذوي الاحتياجات الخاصة في ملعب الفريق وشاهدوا فوز أرسنال على إيفرتون 3-2".

كما لبى قبلها طلبا من إحدى الجمعيات الخيرية باستقباله في منزله أحد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وأمراض الرئة وأمضى يوما معه.

وليس فقط في إنجلترا بل وصلت مبادراته الخيرية والإنسانية إلى نيروبي عاصمة كينيا، إذ أرسل قميصا موقعا منه إلى أحد الأطفال الذي صنع قميصه الخاص وكتب عليه اسم "أوزيل والرقم 10" وانتشرت الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أرسل قمصانا وكرات وأحذية لهذا الطفل وأصدقائه أيضا.

 
 
 
View this post on Instagram
 
 

🙏🏼🇰🇪❤ #M1Ö #Kenya

A post shared by Mesut Özil (@m10_official) onMar 12, 2019 at 7:48am PDT

وفي مقابلة سابقة، كشف وكيل أعماله أن أوزيل دفع نفقات ألف عملية جراحية حيوية لأطفال حول العالم، وأطعم مئة ألف شخص من اللاجئين السوريين في المخيمات المنتشرة في سوريا وتركيا كما دفع نحو 272 ألف يورو لإجراء عمليات للأطفال المرضى في البرازيل.

undefined

وتحدثت الصحيفة أن أوزيل -الذي انهالت عليه الانتقادات اللاذعة من نجوم سابقين وإعلاميين- ليس الوحيد في أرسنال الذي يرفض الاقتطاع من راتبه، لكن الأضواء مسلطة عليه لأنه يتقاضى الراتب الأعلى في الفريق.

المصدر : الصحافة البريطانية