فندق فخم وحظر ومراقبة.. هذه يوميات رونالدينيو بعد خروجه من السجن
8/4/2020
دخل النجم البرازيلي السابق رونالدينيو مرحلة جديدة بعد خروجه من السجن وخضوعه للإقامة الجبرية في عاصمة باراغواي أسونسيون.
وأصدر القاضي غوستافو أماريلا حكما يسمح لرونالدينيو وشقيقه بمغادرة السجن الذي قضيا فيه 32 يوما بعد اتهامه باستخدام جوازات سفر مزورة.
ووافق القاضي على طلب الإقامة الجبرية الذي تقدم به رونالدينيو، وذلك مقابل كفالة قدرت بـ 1.6 مليون دولار.
وأوضح محامو اللاعب السابق لأندية باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان، أنه سيقبع في فندق "بالماروخا" الفخم لتنفيذ الإقامة الجبرية مع شقيقه على نفقتهما الخاصة.
وسيقيم المتهمان في غرفتين منفصلتين وسيسمح لهما بتلقي الزيارات، ولكنهما سيخضعان إلى حراسة من الشرطة، وهما ممنوعان من مغادرة بارغواي قبل محاكمتها التي لم يتحدد تاريخها بعد.
وقال رونالدينيو في أول تصريح له بعد خروجه من السجن، "شكرا لكم على الحب والصلوات"، قبل أن يغادر مسرعا باتجاه الفندق التابع لمجمع إسباني.
وذكرت تقارير إعلامية أن فندق "بالماروخا" شهد إقبالا غير مسبوق على حجز غرفه بعد انتشار خبر اختياره لاستقبال رونالدينيو وشقيقه.
وخلال الـ32 يوما التي قضاها رونالدينيو في السجن احتفل بعيد ميلاده الأربعين، وكان محط أنظار بقية الذين سارعوا لالتقاط صور للذكرى معه، فيما حظي عدد منهم بخوض مباريات إلى جانبه.
واعتقل رونالدينيو -الذي لعب دورا بارزا في تتويج البرازيل بكأس العالم 2002- في السادس من مارس/آذار برفقة شقيقه -مدير أعماله في الوقت ذاته- روبرتو أسيس.
ووجهت اتهامات للاثنين بمحاولة دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة. ووصف محامي رونالدينيو وشقيقه اعتقالهما بأنه "مهين وغير قانوني". وأسفرت التحقيقات في وقت لاحق عن اعتقال 15 شخصا على علاقة بالقضية.
المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات