الإمارات تسعى للقب كأس آسيا متسلحة بالأرض والجمهور

رغم فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، قد تبدو الفرصة سانحة أمام الجيل الحالي من المنتخب الإماراتي لترك بصمة حقيقية على الساحة الآسيوية، من خلال بطولة كأس آسيا السابعة عشرة التي تستضيفها بلاده الشهر المقبل.

ومنذ بلوغ الفريق نهائيات كأس العالم عام 1990، وفوزه بالمركز الرابع في كأس آسيا بعدها بعامين، والمركز الثاني في النسخة التالية من البطولة الآسيوية عام 1996 من خلال الجيل الذهبي للأبيض في التسعينيات؛ لم تشهد الكرة الإماراتية جيلا متميزا مثل الجيل الحالي.

وفاز المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج الحادية والعشرين (خليجي 21) في البحرين عام 2013، واحتل المركز الثالث في "خليجي 22" عام 2014 بالسعودية، ثم المركز الثاني في "خليجي 23" بالكويت عام 2017، فضلا عن فوزه بالمركز الثالث في كأس آسيا 2015 بأستراليا.

ويتمتع الجيل الحالي لكرة القدم الإماراتية بوجود العديد من المواهب الفذة في صفوفه في مختلف خطوط الفريق، وخاصة في الوسط والهجوم، مما يجعله مرشحا دائما للمنافسة على اللقب في مختلف البطولات التي يخوضها.

ولم يشارك المنتخب الإماراتي في النسخ الست الأولى من البطولة الآسيوية، ولكنه أصبح من الوجوه القليلة المنتظمة في البطولة بداية من النسخة السابعة التي أقيمت عام 1980، باستثناء غيابه عن نسخة عام 2000 بعدما عانده الحظ في التصفيات.

ويواجه المنتخب الإماراتي عدة مشاكل في البطولة، أهمها افتقاده جهود نجمه عمر عبد الرحمن (عموري) بسبب الإصابة التي تعرض لها مع فريقه الهلال السعودي، كما تعرض قائد الفريق لإصابة في الفك قد تهدد مشاركته أيضا.

ويسعى الأبيض -بقيادة المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني- إلى ترك بصمة حقيقية في كأس آسيا على ملعبه ووسط جماهيره، خاصة أنه سيستهل البطولة بمواجهة عربية خليجية خالصة في المباراة الافتتاحية أمام نظيره البحريني، قبل أن يستكمل مسيرته في المجموعة الأولى بمباراتيه أمام منتخبي الهند وتايلاند.