أتلتيكو مدريد يخاطر بسمعته في أوروبا

Soccer Football - Champions League - Atletico Madrid vs Chelsea - Wanda Metropolitano, Madrid, Spain - September 27, 2017 Atletico Madrid's Fernando Torres and Nicolas Gaitan look dejected after Michy Batshuayi scored their second goal REUTERS/Sergio Perez
هزيمة الأتلتيكو عقدت مهمته في التأهل للدور ثمن النهائي (رويترز)

بات نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في وضع لا يحسد عليه في مشواره بدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي تألق فيها خلال السنوات الأخيرة ولكنه الآن أصبح في حاجة لبذل مجهود كبير من أجل الوصول للدور ثمن النهائي الذي لم يغب عنه منذ 2013.

وتسببت الهزيمة التي تجرعها أتلتيكو مدريد أمس الأربعاء على ملعبه الجديد "واندا ميتروبوليتانو" أمام تشلسي الإنجليزي 2-1 في تعقيد أمور النادي خلال مشواره في بطولة الأندية الأشهر في العالم.

وسقط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل خلال مباراة الجولة الأولى أمام روما الإيطالي، ويكتفي حاليا بالمركز الثالث في مجموعته بعيدا عن المتصدر تشلسي بخمس نقاط والوصيف روما بثلاث نقاط.

ويلتقي أتلتيكو مدريد في المرحلتين المقبلتين بدوري الأبطال مع المتواضع كارباكا أجدام الأذربيجاني، أحد أضعف الفرق في البطولة، في وقت يصطدم روما مع تشلسي في مباراتين متتاليتين في غاية الصعوبة.

وقال سيميوني عقب لقاء أمس "المنافس كان أفضل، وكان يتمتع بحماس أكبر، كان أفضل من الناحية الفنية، لقد تفوق من الناحية التكتيكية".

وكانت مسيرة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا رائعة للغاية منذ العام 2013، فقد وصل خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات ولعب مباراتين نهائيتين، مما جعله أحد المرشحين للفوز باللقب بقوة في أي نسخة من البطولة.

لكنه الآن بات لا يملك أي رفاهية لارتكاب الأخطاء، وتنتظره مباراة من العيار الثقيل يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أمام روما، التي يتوقع لها أن تكون المباراة الفاصلة في تحديد هوية ثاني المتأهلين من المجموعة الثالثة، مع افتراض أن تشلسي هو المرشح لتصدر هذه المجموعة.

ويراهن أتلتيكو مدريد على الصعود إلى دور الثمانية بما يملكه من أوراق الآن، أي بلاعبيه الحاليين وبفريقه الخالي من الصفقات الجديدة بسبب قرار المنع المفروض عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويتحتم على المدرب الأرجنتيني أن يعيد فريقه مرة أخرى للمنافسة، وأن يدلل على أن روح الفوز لدى هذا النادي لم تتأثر، حيث إن أي سيناريو آخر سيفقده سمعته القوية في القارة العجوز، بعد أن ظل يلهث وراء استعادتها لسنوات طويلة.

المصدر : وكالات