الملكي المتألق محليا يتطلع لنقل صحوته إلى المسابقة القارية

AMSTERDAM, NETHERLANDS - FEBRUARY 12: A general view during a Real Madrid training sesssion at Johan Cruyff Arena on February 12, 2019 in Amsterdam, Netherlands. (Photo by Dean Mouhtaropoulos/Getty Images)

بعدما استعاد جزءا كبيرا من بريقه على مدار الشهر الأخير، يتطلع ريال مدريد لنقل صحوته المحلية إلى مسيرته الأوروبية مع استئناف رحلة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث يحل الفريق ضيفا على أياكس أمستردام الليلة في ذهاب ثمن نهائي البطولة. كما يستضيف توتنهام بوروسيا دورتموند في ذهاب نفس الدور.

ومع بداية عام 2019، واجه الملكي أزمة حقيقية وبدا أن الفريق في طريقه للخروج صفر اليدين من بطولات الموسم الحالي بسبب المستوى الذي ظهر عليه في النصف الأول من الموسم.

وبعد أيام من عودة الفريق من أبو ظبي بلقب مونديال الأندية -الذي أحرزه بالتغلب على العين الإماراتي في المباراة النهائية للبطولة في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي- استهل الميرينغي مسيرته هذا العام بنتيجتين محبطتين.

وبدأ الريال مبارياته بالتعادل مع مضيفه فياريال 2-2 ثم الهزيمة بهدفين دون رد من ريال سوسيداد بالدوري، ليتسع الفارق الذي يفصله عن منافسه التقليدي برشلونة متصدر جدول المسابقة إلى عشر نقاط.

وأفسدت النتيجتان احتفال الريال بإحراز لقب مونديال الأندية تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني سانتياغو سولاري.

undefined

ولكن الفريق وجد ما قد يمنحه فرصة للاحتفال في نهاية الموسم حيث تعادل قبل أيام مع برشلونة 1-1 في عقر داره بذهاب نصف نهائي كأس الملك ليصبح قريبا بشكل كبير من التأهل للنهائي ليكون على بعد خطوة من التتويج باللقب في نهاية الموسم.

كما جاء فوز الفريق على مضيفه وجاره أتلتيكو مدريد 3-1 السبت الماضي ليتوج شهر الانتفاضة في مسيرة الفريق بالموسم الحالي حيث انتزع مركز الوصيف في جدول المسابقة.

وخلال هذا الشهر -وبالتحديد منذ الهزيمة أمام سوسييداد- حقق الريال ثمانية انتصارات وتعادلا وخسر مباراة واحدة كانت أمام ليغانيس بهدف نظيف في إياب ثمن نهائي الكأس.   

والآن، يسعى الريال إلى استغلال هذه الدفعة المعنوية من صحوته المحلية ليعود بقوة إلى رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة الأوروبية بعد فترة "بيات شتوي" للمسابقة استمرت شهرين.

ورغم نجاحه مع الفريق على المستوى المحلي حتى الآن منذ توليه المسؤولية خلفا للمدرب الإسباني يولين لوبيتيغي، يأمل الأرجنتيني سولاري في نقل صبغة النجاح أيضا إلى البطولة الأوروبية التي احتكر الريال لقبها في المواسم الثلاثة الماضية.

ويخوض الريال مباراة الغد خارج ملعبه لكنه يبدو المرشح الأقوى للفوز فيها نظرا لنتائج الفريقين في الليغا (الريال فاز بديربي مدريد) والدوري الهولندي (أياكس تعادل في مباراته الأخيرة).

ويدرك سيرخيو راموس قائد ومدافع الريال أن حصوله على أي إنذار في مباراة الغد يعني إيقافه في مباراة الإياب على ملعب الريال.

undefined

ويستهل توتنهام سلسلة المواجهات بين الأندية الإنجليزية ونظيرتها الألمانية في هذا الدور عندما يستضيف بوروسيا دورتموند غدا على ملعب "ويمبلي" العريق بالعاصمة لندن.

وفي مواجهتين أخريين بين الكرة الإنجليزية ونظيرتها الألمانية بنفس الدور، يلتقي ليفربول بايرن ميونيخ ويلعب مانشستر سيتي مع شالكه الأسبوع المقبل.

ويفتقد توتنهام -المنتشي بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية- في مباراة الغد جهود اثنين من أبرز نجومه هما هاري كين وديلي آلي، ولكن أكثر ما يزعج ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني هو افتقاد الوقت الكافي للاستعداد حيث خاض الفريق آخر مبارياته أمس الأول الأحد متغلبا على ليستر سيتي 3-1 بالدوري، بينما تعادل دورتموند السبت 3-3 مع هوفنهايم بالدوري.

المصدر : وكالات