عندما يصبح ريال مدريد جوليا روبرتس وعليه الاختيار بين مورينيو وسولاري

كومبو جوليا روبرتس وريال مدريد

لدى سؤاله عن إمكانية عودة البرتغالي جوزيه مورينيو لمنصب المدير الفني لريال مدريد، لم يتردد الأرجنتيني سانتياغو سولاري المدير الفني للريال في تشبيه فريقه بالممثلة الأميركية الشهيرة جوليا روبرتس، مؤكدا أنه لا يشعر بالقلق من مورينيو.

وقال سولاري -في المؤتمر الصحفي لفريقه أمس الاثنين قبل مباراة الليلة أمام أياكس في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا- إن "هذا النادي له مريدون دائما أكثر من مريدي جوليا روبرتس".

وأثار رد سولاري (42 عاما) موجة من الضحك في المؤتمر الصحفي مثلما حدث بعد سؤال آخر عن المدرب الذي سيقع عليه الاختيار إذا كانت جوليا روبرتس هي الريال وعليها أن تختار ما بين سولاري ومورينيو.

وأجاب بأنه "سؤال جيد.. علينا أن نسألها".

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية تحدثت عن إمكانية عودة مورينيو لتدريب الريال وسط الضغوط التي يعانيها سولاري بعد خروج الفريق صفر اليدين من كأس الملك أمام برشلونة وكذلك هزيمته أمام البرسا في الليغا للمرة الثانية في غضون أربعة أيام، مما أفقده عمليا المنافسة على اللقب بعدما توسع الفارق بين الغريمين إلى 12 نقطة.

وكان مورينيو كشف أنه ليس لديه أي مشكلة في العودة للبرنابيو بعدما درب الميرينغي بين أعوام 2010-2013 قبل أن تتدهور العلاقة بين "السبيشل وان" وإدارة الريال ويغادر الفريق.

وأوضح المدرب الذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه "أشعر بالفخر عندما أعلم أن فريقا دربته سابقا يريد عودتي.. أحب إسبانيا ولكنني لا أوافق على تدريب هذا الفريق أو ذاك بسبب الدولة التي يلعب فيها ولكن الريال أكبر فريق في العالم ويملك 13 لقبا في دوري الأبطال ولا يزال لديه الطموح".

وفسر المدرب البرتغالي لشبكة قنوات "بي أن سبورتس" الفشل المحلي للملكي رغم النجاح الأوروبي الكبير بقوله إن الدوري ماراثون طويل يبدأ في أغسطس/آب ويستمر حتى مايو/أيار، ويجب أن يكون الفريق مستقرا وثابتا وقويا طوال هذه المدة لكي يفوز بالماراثون.

وتابع أن مدة المنافسة الفعلية لدوري الأبطال تنحصر في ثلاثة أشهر فقط، من فبراير/شباط حتى المباراة النهائية في مايو/أيار، ولا تحتاج هذه المدة شروط الماراثون الصعبة.

المصدر : وكالات