مان يونايتد و"تسلق الجبل" لعبور سان جيرمان نحو ربع نهائي دوري الأبطال
يتطلع مانشستر يونايتد إلى عودة قوية و"ريمونتادا" مثيرة من أجل الاستمرار في مسيرته بدوري أبطال أوروبا عندما يخوض الليلة إياب ثمن نهائي البطولة ضد مضيفه باريس سان جيرمان.
وكانت الهزيمة التي مني بها "المانيو" ذهابا على ملعبه أمام الفريق الباريسي بهدفين دون رد هي الكبوة الوحيدة للفريق في 16 مباراة خاضها تحت قيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير المدير الفني المؤقت منذ توليه المسؤولية خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو.
ويفتقد "الشياطين الحمر" في الإياب جهود نجمه الفرنسي بول بوغبا للإيقاف بعد طرده في مباراة الذهاب، في حين يكافح زملاؤه أنطوني مارسيال وجيسي لينغارد وأندير هيريرا وآخرون للعودة في مباراة الليلة.
وقال سولسكاير "نعلم أن المباراة ستكون صعبة. واجهناهم على ملعبنا وهم فريق جيد. وفريقنا يعاني من إصابات عدة… أمامنا جبل لنتسلقه".
وأضاف "من يعرف؟ لقد حدث الأمر من قبل، هذا الفريق سبق له صناعة العديد من الصولات والجولات".
وأشار "لقد حققنا ثمانية انتصارات متتالية خارج ملعبنا لذا فإننا نتحلى بالثقة بعيدا عن ملعبنا".
ونجح سولسكاير في إعادة إحياء روح الفريق، كما أن طريقة لعبه الهجومية أثارت إعجاب اللاعبين والجماهير.
ولم يتعرض مانشستر لأي هزيمة طوال 12 مباراة في الدوري الإنجليزي ليتقدم إلى المركز الرابع بجدول الترتيب، كما صعد لربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأوضح سولسكاير "يبدو أننا عدنا للأيام القديمة"، في إشارة إلى الهدف الذي سجله لمانشستر خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني 2-1 في نهائي نسخة 1999 من المسابقة القارية الأم.
بدوره قال توماس توخيل مدرب الفريق الباريسي إن إدينسون كافاني سيواجه اختبارا متأخرا للياقته قبل مواجهة الليلة.
وشارك النجم الأورغوياني -الذي أصيب في الفخذ الشهر الماضي وغاب عن مباراة الذهاب- في آخر حصتين تدريبيتين بشكل كامل.
وأضاف توخيل خلال مؤتمر صحفي "قررنا أن ننتظر لاتخاذ قرار بشأن مشاركته في مباراة غد".
ويتصدر الفريق الباريسي -الذي يتوق للفوز بأول لقب قاري ولهذا تعاقد نيمار ومبابي مقابل 400 مليون يورو- الدوري الفرنسي الذي حسمه عمليا إذ يتقدم بفارق 17 نقطة عن ليل صاحب المركز الثاني، كما أنه حقق فوزا صعبا على كان في آخر مباراة لعبها في الدوري المحلي.
وفي المباراة الثانية الليلة، يأمل روما -الذي بلغ المربع الذهبي للبطولة الموسم الماضي- في استغلال فوزه الثمين 2-1 على بورتو ذهابا والعبور لربع النهائي من بوابة ملعب الفريق البرتغالي.
ويخوض روما المباراة بمعنويات مهتزة بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام لاتسيو أمس الأول في ديربي العاصمة الإيطالية بالكالتشيو.
والهزيمة هي السادسة لروما في الدوري الإيطالي هذا الموسم، مما يعني مضاعفة الضغوط على إيزيبيو دي فرانشيسكو المدير الفني للفريق، خاصة مع تردد العديد من الشائعات حول إمكانية إقالته في أقرب فرصة.
وقال دي فرانشيسكو إن "الأمور لا تسير بشكل جيد بالنسبة لنا هذا الموسم.. ونحتاج إلى التغيير… الطريقة التي خضنا بها مباراة الديربي لا علاقة لها بدوري الأبطال. حدث هذا لنا أكثر من مرة هذا الموسم، وعلينا أن نعمل على الجانب الذهني".