غريزمان ينقذ برشلونة من الخسارة أمام فريق درجة ثالثة

epa08152158 Barcelona's French striker Antoine Griezmann (L) scores the 1-1 tie during the King's Cup round of 32 soccer match between UD Ibiza and FC Barcelona at Can Misses stadium in Ibiza, Balearic Islands, Spain, 22 January 2020. EPA-EFE/Sergio G. Canizares
غريزمان يسجل هدف التعادل لبرشلونة قبل أن يضيف هدف الفوز (الأوروبية)

جنّب المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان فريقه برشلونة سيناريو محرجا لم يحدث معه منذ عام 2002، وذلك بعد أن حوّل تخلفه أمام مضيفه إيبيزا من الدرجة الثالثة إلى فوز قاتل في الثواني الأخيرة 2-1، مؤهلا البلوغرانا إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.

وفي ظل غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقرار من المدرب الجديد كيكي سيتين بسبب المباراة الصعبة التي تنتظر الفريق السبت المقبل في الدوري ضد فالنسيا، عانى برشلونة الأمرين أمام فريق تأسس قبل خمسة أعوام فقط، وكاد أن ينتهي مشواره عند الحاجز الأول للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003 حين سقط في الدور 64 أمام نوفيلدا بالهزيمة 2-3.

ومن المؤكد أن سيتين كان يفضل بداية أكثر إقناعا كخلف لإرنستو فالفيردي، لأن الفريق الكتالوني عانى أيضا في مباراته الأولى بقيادة المدرب السابق لريال بيتيس من أجل الفوز على غرناطة 1-صفر الأحد الماضي في الدوري المحلي بهدف لميسي في ربع الساعة الأخير.

لكن الأهم بالنسبة لبرشلونة الذي غاب عنه أيضا جيرار بيكيه للراحة وسيرجيو بوسكيتس للإيقاف، أنه نجح في نهاية المطاف في تسجيل هدف في الوقت بدل الضائع عبر نجم اللقاء غريزمان، وتخطي مضيفه المتواضع، ومواصلة حملته نحو استعادة اللقب الذي أحرزه أربعة مواسم متتالية بين 2015 و2018 قبل أن يتنازل عنه في 2019 بخسارته النهائي أمام فالنسيا 1-2.

وبغياب ميسي وإصابة الفرنسي عثمان ديمبيلي والأورغوياني لويس سواريز المرجح غيابه حتى نهاية الموسم، بدأ الشاب الواعد ابن الـ17 ربيعا أنسو فاتي أساسيا للمباراة الثانية تواليا بقيادة سيتين، ليلعب إلى جانب غريزمان.

ولم تكن بداية النادي الكتالوني مثالية، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة التاسعة بهدف لبيب كابالي خلافا لمجريات اللعب.

وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة التي بقيت على ما هي عليه، رغم محاولات حقيقية لبرشلونة من أجل تغييرها، حتى الدقيقة 72 حين نجح غريزمان في إدراك التعادل إثر تمريرة متقنة من الهولندي فرنكي دي يونغ.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حين نجح غريزمان أيضا في خطف بطاقة ثمن النهائي إثر تمريرة من جوردي ألبا.

وفي ظل تصدره للدوري بفارق الأهداف عن غريمه ريال مدريد، ومواصلته مشواره في دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي نابولي الإيطالي، يأمل برشلونة إحراز الثلاثية، ولذلك ترتدي مسابقة الكأس أهمية بالغة بالنسبة له، وهو الذي يحمل رقمها القياسي بثلاثين لقبا.     

المصدر : الفرنسية