أنطونيو محمد.. مدرب من أصل لبناني عذب كلوب وأقصى تشافي

Soccer Football - Club World Cup - Semi Final - Monterrey v Liverpool - Khalifa International Stadium, Doha, Qatar - December 18, 2019 Monterrey coach Antonio Mohamed reacts REUTERS/Ibraheem Al Omari
الأرجنتيني أنطونيو محمد مدرب مونتيري المكسيكي (رويترز)

"عذب كلوب وأقصى تشافي".. أنطونيو محمد مدرب فريق مونتيري المكسيكي ذو الأصول اللبنانية أرهق ليفربول بطل أوروبا ومدربه الألماني يورغن كلوب وفرض عليه التعادل حتى الوقت الإضافي من المباراة، قبل أن يخطف البرازيلي روبرتو فرمينيو هدف الفوز القاتل ويذهب بفريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية المقامة حاليا في قطر.

وكان أنطونيو محمد أقصى صاحب الأرض والجمهور فريق السد القطري بقيادة النجم السابق للكرة الإسبانية بفوزه عليه 3-2 في أولى مباريات البطولة، فمن هو هذا المدرب الذي قدم نفسه للعالم من بوابة مونديال الأندية؟

لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق، يبلغ من العمر 49 عاما، بدأ مسيرته الكروية مع فريق هوراكان عام 1987 بالمكسيك، وكان فى الدرجة الثانية واستطاع موسم 1988-1989 مساعدته للصعود إلى الدرجة الأولى بتسجيله هدف الفوز في المباراة الحاسمة.

وفي عام 1991 انتقل إلى أوروبا عبر بوابة فيورنتينا الإيطالي وبعدها بعامين عاد للمكسيك ولعب لأندية عدة هناك، وفي مسيرته الدولية انضم لمنتخب "التانغو" عام 1991، وشارك بقميص منتخب بلاده بمباريات عدة وفاز معه ببطولة كوبا أميركا عام 1991.

وفي أحد مؤتمراته الصحفية في البطولة، قال إنه من أصول لبنانية ويحترم الثقافة العربية ويسافر إلى لبنان كثيرا.

وعن مباراة أمس الذي تفوق فيها فريقه على نفسه، يقول أنطونيو محمد، إنه يشعر بالحزن لخسارة المباراة من خلال فقد التركيز في آخر لعبة لليفربول بالوقت بدل الضائع من الوقت الأصلي للقاء.

وتابع "كانت مباراة صعبة بالتأكيد.. حاولنا التركيز لمدة تسعين دقيقة. أفتخر بما قدمه اللاعبون لكنهم فقدوا التركيز في آخر لعبة. قدمنا أداء حماسيا وتألق حارسنا وتصدى لأكثر من أربع تسديدات ولكن تفاصيل صغيرة جعلت الفوز لليفربول".

وأشار محمد إلى أنه كان يرى أن الحكم تغاضى عن حالة طرد للاعب ليفربول، "ولهذا ناقشت ونلت إنذارا"، كما قال.

وأكد محمد "كنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية وكنا نركز على تشريف الكرة المكسيكية ولكننا فقدنا التركيز في آخر فرصة بالوقت الأصلي لكنني أفتخر بما قدمناه. لقد خسرنا بكل شرف وكرامة".

وأضاف "كنت أفكر بالفعل في الوقت الإضافي لكن شباكنا اهتزت في الوقت الضائع، وأجريت تغييرا هدفه التسريع من إيقاع المباراة ولكننا خسرنا في الوقت الضائع".

وأشار "الآن علينا التفكير في لقاء الهلال السعودي ولكن دون ضغوط.. لدينا كذلك مواجهة صعبة للغاية في نهائي الدوري المكسيكي.. وسنواجه فريقا سعوديا مميزا تألق أمام فلامينغو ولكننا سنضطر لمنح الراحة لبعض اللاعبين من أجل الاستعداد لمباراة الدوري المكسيكي".

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات