ليفربول وفلامينغو.. خشية كلوب واحترام جيسوس

كومبو جيسوس وكلوب (رويترز)

يبدو أن مدربا ليفربول وفلامينغو، يورغن كلوب وخورخي جيسوس على الترتيب، يتوجسان من مواجهتهما غدا في نهائي بطولة العالم للأندية المقامة بقطر.

وفي مؤتمر صحفي اليوم قبل مباراة الغد المنتظرة، أبدى كلوب قلقه من مواجهة الفريق البرازيلي، وقال "فلامينغو يلعب بكثافة عالية، ويمتلك تشكيلة مستقرة والجميع هناك يعلم دوره الذي يجب عليه أن يقوم به، ولديه أكثر من أسلوب للعب".

وأضاف "لم ألعب ضد فريق برازيلي من قبل، هذه حقيقة، لكن فلامينغو لم يلعب ضد فريق يشبه ليفربول من قبل".

وختم كلوب "عندما أنظر للمنافس لا أهتم بلاعب بعينه وإنما بالفريق ككل.. لسنا هنا كأبطال أوروبا وننظر على أننا متقدمون عن الفرق الأخرى ولكننا نخوض المباريات على أننا فريق ليفربول الذي يسعى للفوز بالمباريات.. الأمر يتعلق باستخدام القدرات وإيجاد الحلول.. أحب فريقي للغاية وسنقدم غدا أفضل ما لدينا.. نحاول الاستعداد التام للمباراة وإيجاد الحلول دائما".

undefined

وأضاف "منحنا اللاعبين بعض الراحة وتدربنا جيدا وسنبذل كل ما بوسعنا.. هذه المباراة فرصة عظيمة نسعى لاستغلالها والفوز باللقب.. استخدمنا كل دقيقة من أجل علاج المصابين وننتظر موقفهم من المشاركة في المباراة".

في المقابل، أقر جيسوس بأن "الريدز" هو أفضل فريق على مستوى العالم.

وفي مؤتمر صحفي الجمعة قال جيسوس "لا يمكنك المقارنة بين فلامينغو وليفربول، فالأخير لديه تاريخ مميز، وخصوصا خلال السنوات الأخيرة، هم أفضل الفرق حول العالم، فكلوب هناك منذ سنوات عدة وأنجز الكثير معهم، ليفربول ترك بصمته في التاريخ".

وأضاف "فلامينغو قدم موسما جيدا للغاية أيضا، وهناك أوجه تشابه بين الطرفين، يمكننا أن نقول إن ليفربول وفلامينغو في أفضل فتراتهما خلال تاريخهما، ويتفوقان على منافسيهما".

undefined

وأوضح جيسوس "نعلم بأن الأندية الأوروبية تمتلك ميزانيات تساعدها على التعاقد مع أفضل اللاعبين اللاتينين، وفلامينغو لا يمتلك القدرة المالية نفسها، لكني سعيد للغاية بما حققناه".

وتابع المدرب البرتغالي تصريحاته بالقول "ليفربول تعاقد مع العديد من اللاعبين الجيدين ولعبوا مع بعضهم بعضا لسنوات عدة، في فلامينغو لدينا قيودنا الخاصة، لكن مع الشخصية القوية ربما يمكننا تغيير طريقتنا غدًا لنكون مساوين للأندية الأوروبية".

وأضاف "تابعت ليفربول وشاهدت العديد من مبارياتهم عندما كنت مدربًا لسبورتنغ لشبونة وبنفيكا، وهناك العديد من الطُرق التي يمكن تطبيقها مثل طريقة التحول السريع، يمكن أن تكون فعالة".

وختم "سنحت لقطر الفرصة لتنظيم أفضل بطولة للأندية في العالم ونشر اسم قطر عالميا.. الجميع يوجه أنظاره الآن لقطر لمعرفة البلد الذي سينظم المونديال بعد ثلاث سنوات.. سيظل اسم قطر محفورا في الأذهان بعد البطولة من خلال التنظيم المميز.. للأسف فقط، ليس هناك أعداد ضخمة من الجماهير في البطولة الحالية ولكن تنظيم البطولة الحالية سيمنح القطريين خبرة كبيرة قبل مونديال 2022 الذي سينظم في الشتاء بعيدا عن درجات الحرارة العالية في الصيف".

المصدر : وكالات