البحرين تطارد لقبها الأول في "خليجي 23"

SINGAPORE - NOVEMBER 14: Bahrain team pose for a photo during the 2019 Asian Cup Qualifier match between Singapore and Bahrain at National Stadium on November 14, 2017 in Singapore. (Photo by Suhaimi Abdullah/Getty Images)
ربما لم يكن المنتخب البحريني مرشحا في أي وقت لإحراز لقب بطولة كأس الخليج مثلما كان في بطولتي 2003 و2004، أو في النسخة التي استضافتها البحرين مطلع 2013.
 
ورغم هذا، يبدو تركيز الفريق وإصراره حاليا على تقديم بطولة ناجحة من أكثر العوامل التي تعيده إلى قائمة المرشحين لإحراز لقب الدورة الـ23 من البطولة "خليجي 23″، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 22 من الحالي وحتى الخامس من الشهر المقبل.

ويخوض المنتخب البحريني (الأحمر) هذه النسخة وسط تطلعات إلى التتويج باللقب لتعويض جماهيره عن إخفاقات الأعوام الماضية.

واستضافت البحرين فعاليات البطولة أربع مرات سابقة، لكنها لم تتوج باللقب على مدار تاريخ مشاركاتها، خلافا لمعظم منتخبات البطولة. ولا يشترك مع المنتخب البحريني في الابتعاد عن السجل الذهبي، سوى المنتخب اليمني الذي بدأت مشاركاته في البطولة منذ نسخ قليلة.

وعلى مدار 21 مشاركة له خلال البطولات الـ22 السابقة، كان أفضل إنجاز للأحمر البحريني هو الفوز بالمركز الثاني أربع مرات، وذلك في البطولة الأولى بالبحرين عام 1970 والسادسة عام 1982 بالإمارات والحادية عشرة عام 1992 في قطر والسادسة عشرة عام 2004/2003 في الكويت.

undefined

ولذلك، يراود الأمل أبناء المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب في إحراز اللقب الأول في تاريخهم ببطولات كأس الخليج، خاصة أن البطولة تأتي بعد فشل الفريق في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018، وقبل عام واحد من مشاركة الفريق في كأس آسيا 2019 بالبحرين.

وشاركت البحرين في جميع دورات كأس الخليج منذ انطلاقها عام 1970 في البطولة الأولى التي استضافتها على أرضها حتى البطولة الماضية، باستثناء البطولة الثانية التي انسحبت منها خلال مباراتها مع المنتخب السعودي اعتراضا على التحكيم.

وعلى مدار 21 مشاركة سابقة، خاض المنتخب البحريني 99 مباراة فاز في ثلاثين منها وتعادل في 31 وخسر 38 مباراة، وسجل 107 أهداف واهتزت شباكه 126 مرة.

وسطع نجم المنتخب البحريني بين عامي 2003 و2005، وصعد لأفضل مركز له في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعب الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا)، حيث صعد إلى المرتبة 44 في يوليو/تموز 2004.

وفي العام نفسه، أبهر المنتخب البحريني الجميع من خلال عروضه القوية ونتائجه الرائعة في بطولة كأس آسيا، عندما أحرز المركز الرابع.

undefined

وكان الفريق على وشك التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، ولكن الحظ عانده في الخطوة الأخيرة، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات الأسيوية ثم عبر عقبة أوزبكستان في الملحق الأسيوي الفاصل، ولكنه سقط أمام المنتخب الترينيدادي في الدور الفاصل على بطاقة التأهل في نوفمبر/تشرين الثاني 2005.

وكان هذا السقوط في ختام التصفيات نقطة تحول في مسيرة المنتخب البحريني، حيث تراجع منحنى أدائه بعدها.

وخدمت قرعة البطولة المنتخب البحريني بإبعاده عن مواجهة المنتخبين السعودي العنيد والكويتي صاحب الأرض والإماراتي القوي، لكن الفريق سيكون عليه اجتياز عقبة صعبة أيضا في مواجهة كل من المنتخبين العراقي والقطري حامل اللقب.

المصدر : وكالات