ريال مرشح للبقاء بالصدارة وبرشلونة يصطدم بإشبيلية
ويتفوق النادي الملكي بفارق نقطتين عن برشلونة مع مباراة مؤجلة أمام سلتا فيغو لم يتحدد موعدها حتى الآن، وبفارق سبع نقاط أمام جاره أتلتيكو مدريد وإشبيلية.
ويدرك الريال جيدا أهمية النقاط الثلاث لمباراة ليغانيس كونها مفتاح الأسابيع الحاسمة التي تنتظره بعد ذلك كونه سيستضيف جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في قمة المرحلة الـ 31، ويستضيف برشلونة في الـ 23 من الشهر الجاري.
ويأمل ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان مواصلة الانتصارات المتتالية، وعدم التفريط بأي نقطة خصوصا هذه الفترة بالذات من الموسم في سعيهما لاستعادة اللقب الغائب عن الخزائن منذ عام 2012.
ولم يخسر ذلك الفريق طوال مارس/آذار الماضي، وعزز فرصه في البقاء على صدارة الدوري بفوز على غرناطة، وتعادل خارج أراضيه مع إشبيلية.
وسيخوض ريال مدريد المباراة بدون مدافعه رافايل فاران الذي أصيب في فخذه اليسرى.
وربما يختار زيدان أن يقوم بتدوير تشكيلة الفريق خاصة وأنه مقبل على مباريات هامة على أرضه حيث يلتقي أتلتيكو مدريد السبت المقبل ثم مضيفه بايرن ميونيخ في دوري الأبطال.
برشلونة وإشبيلية
بدوره يجد برشلونة نفسه على أرض مألوفة بالنسبة له عندما يواجه إشبيلية للمرة الرابعة هذا الموسم.
ويدخل الكتالوني منتشيا بفوزه العريض على غرناطة 4-1 في الجولة الماضية.
ويعود ليونيل ميسي للمشاركة مع برشلونة في هذه المباراة بعد أن جرى إيقافه في مباراة غرناطة.
ويغيب عن برشلونة رافينيا الذي أصيب في الغضروف المفصلي لركبته اليمنى في مباراة غرناطة.
في المقابل، يمر إشبيلية بأزمة حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات، وبسبب ذلك ودع الفريق دوري أبطال أوروبا وابتعد عن سباق المنافسة على لقب الدوري.
وسيحاول المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي العودة لسكة الانتصارات لوضع فريقه في مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
وسيصطدم سامباولي بخط هجومي رهيب للكاتالونيين يقوده ليونيل ميسي هداف الليغا (25 هدفا) ومعه لويس سواريز (23 هدفا) والبرازيلي نيمار دا سيلفا الذي سجل بالأمس هدفه المئة بألوان برشلونة.