رونالدو وريال مدريد.. حان وقت الفراق
الصحيفة المقربة من ريال مدريد ذكرت أن القرار الذي اعتبر مفاجئا للعوام ليس قرارا متسرعا أو ردة فعل في لحظة غضب. وتابعت أن القرار جاء نتاج تفكير طويل من رونالدو أخذ بعين الاعتبار كافة الأمور المحيطة به.
ورغم محاولات النادي الحثيثة لمنع اللاعب من الرحيل وتغيير قراره، فإن قائد منتخب البرتغال يريد الرحيل للأسباب التالية:
– يشعر بالإهانة والغضب من اتهامه بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو، الأمر الذي جعله يقرر عدم اللعب مجددا في الدوري الإسباني.
– اعتبر نفسه "مستهدفا" من قبل وسائل الإعلام التي شنت عليه هجوما كبيرا واعتبرته مذنبا دون حتى سماع رده أو انتظار المحاكمة.
– رغم البيان الصادر عن إدارة الملكي ودفاعها عن نجمها الأول وتأكيد ثقتها ببرائته، فإن "الدون" يرى أن "الميرينغي" لم يدعمه بالقدر الكافي.
– قرر رونالدو عدم العودة من جديد إلى الليغا، رغم أنه يعيش حياة مستقرة في مدريد مع ابنه وصديقته، والخيار الأول سيكون العودة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد.
– غضب رونالدو لا يقتصر فقط على فريقه، بل استشاط غضبا من النظام القضائي الإسباني لأنه يظن أنه استهدفه بشكل شخصي لأنه نجم ومعروف، وأراد إرسال رسالة بأن لا أحد فوق القانون، ولهذا تعامل معه بطريقة غير عادلة وغير مناسبة.
وكانت النيابة العامة في مدريد أعلنت الثلاثاء أنها تقدمت ببلاغ ضد اللاعب واتهمته "بأربع جرائم ضد الخزانة العامة بين عامي 2011 و2014.. التي تنطوي على غش ضريبي" بمبلغ 14.7 مليون يورو (16.5 مليون دولار).
واعتبرت النيابة العامة أن رونالدو "استفاد من كيان شركة أنشئت عام 2010 لإخفاء العائدات التي يحصل عليها في إسبانيا من حقوق بيع الصور من أمام سلطات الضرائب".
وفي حال خضوعه للمحاكمة والإدانة، يقدر خبراء أن رونالدو يواجه احتمال فرض غرامة بقيمة 28 مليون يورو على الأقل، وعقوبة بالسجن قد تصل إلى ثلاثة أعوام ونصف.