برشلونة يفتح خزنته على مصراعيها.. أكثر من نصف مليار يورو منذ رحيل نيمار

فتح فريق برشلونة خزنته على مصراعيها وبدأ ينفق ببذخ على ضم اللاعبين، فلم يعد يفرق بين سوق انتقالات صيفية وأخرى شتوية حتى بات رقما صعبا في كل ميركاتو على أمل أن يستعيد تألقه أوروبيا ويفوز بدوري الأبطال بعدما سيطر محليا في السنوات الأخيرة.

البرسا تعاقد في الميركاتو الشتوي الحالي -الذي ينتهي نهاية الشهر الجاري- مع أربعة لاعبين، بينهم النجم الهولندي الشاب فرينكي دي يونغ مقابل 75 مليون يورو و11 مليونا إضافية على شكل مكافآت وعلاوات.

وتغيرت على ما يبدو سياسة برشلونة في الاعتماد على أكاديمية لاماسيا التي خرجت نجوم الفريق الذين صنعوا تاريخ النادي في العقد الأخير مثل ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وشافي هيرنانديز وجوردي ألبا وسيرجي بوسكيتس وغيرهم.

وتحول البلوغرانا إلى التعاقد مع نجوم ناضجين كرويا لقيادته نحو المجد الأوروبي، فبعد سوق انتقالات شتوية في مواسم 2013-2014 و2014-2015 و2015-2016-و2016-2017 لم ينفق أي مبلغ على التعاقد مع اللاعبين أنفق 207 ملايين يورو في الميركاتو الشتوي الماضي والحالي، ففي هذا الميركاتو الذي لم ينته بعد تعاقد البرسا مع دي يونغ مقابل 75 مليون يورو، ومليون يورو لكل من كيفن برنس بواتينغ وموريلو.

أما الميركاتو الشتوي الماضي فضم البلوغرانا البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول مقابل 120 مليونا وييري مينا بنحو 12 مليونا.

واللافت أن "الإنفاق الكبير" بدأ بعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017، إذ تعاقد البرسا مع عثمان ديمبلي وباولينيو بـ198 مليون يورو، وإذا أضفنا إليها إنفاق الفريق في الميركاتو الشتوي الماضي يصل الرقم إلى 329 مليون يورو.

وفي موسم الانتقالات الصيفية الماضي أنفق برشلونة 128 مليون يورو، بينها 41 مليونا للتعاقد مع البرازيلي مالكوم.

نيمار أدخل إلى خزينة النادي 222 مليونا، والبرسا أنفق منذ رحيله 533 مليونا، والسوق الشتوية لم تغلق بعد، وهناك مفاوضات للتعاقد مع الفرنسي أدريان رابيو لاعب خط وسط باريس سان جيرمان.

فهل سينفق برشلونة المزيد قبل الدخول في المعترك الأوروبي الشهر المقبل؟