فالفيردي باقٍ في الكامب نو.. شكرا لفلسفة برشلونة

انتشرت إشاعات وتقارير إعلامية –وصلتا حد التأكيد- أن برشلونة سيقيل مدربه إرنستو فالفيردي أمس الثلاثاء، غير أن رئيس البرسا جوسيب ماريا بارتوميو أعلنها صراحة "لن أقيل المدرب الإسباني وسيبقى مديرا فنيا للفريق الموسم المقبل".

ولكن هل تمسك بارتوميو بفالفيردي، الذي يمتد عقده حتى موسم 2020-2021، له علاقة بفلسفة النادي أو بتقاليد أرسيت في الكامب نو بعدم إقالة المدربين؟

يخبرنا التاريخ أن الفريق الكتالوني لم يُقِلْ مدربا منذ الهولندي لويس فان غال قبل 16 عاما وهذه الفترة شهدت تعاقب ستة مدربين على الكامب نو.

– فان غال: المدرب الهولندي أقيل بداية 2003 لينهي فترته الثانية على رأس الجهاز الفني للفريق بموسم واحد فقط، بعد فترة أولى بين 1997 و2000.

– رادومير أنتيتش: حل المدرب الصربي بديلا لفان غال ونال ثقة إدارة برشلونة ولكن بعد فوز خوان لابورتا في الانتخابات في نهاية موسم 2002-2003 عين مديرا فنيا جديدا مكان أنتيتش.

– فرانك ريكارد: عين لابورتا المدرب الهولندي الذي قاد الفريق في خمس سنوات ورغم تراجع مستوى الفريق في عامه الأخير غير أن لابورتا دعمه حتى نهاية عقده.

– بيب غوارديولا: المدرب الكتالوني يعد الأفضل في تاريخ النادي وشهدت سنواته الأربع بين 2008 و2012 نجاحا باهرا وتحقيق السداسية التاريخية، ترك النادي باختياره نهاية موسم 2011-2012 رغم تقديم البرسا عرضا للبقاء وتمديد عقده.

– تيتو فيلانوفا: مساعد غوارديولا الذي حل بديلا له ولكنه استمر في المنصب لموسم واحد بسبب إصابته بالسرطان الذي أودى بحياته في 2014.

– تاتا مارتينو: بدأ المدرب الأرجنتيني موسمه الأول بشكل واعد ولكن حلم الفوز بالثلاثية تبخر بعد خسارته أمام أياكس في دوري الأبطال وفوز أتلتيكو مدريد بلقب الليغا، وقرر الرحيل عن الكامب نو قبل موسم واحد من نهاية عقده.

– لويس إنريكي: كرر إنجاز غوارديولا في الفوز بالثلاثية لكنه ترك منصبه بعد ثلاث سنوات رغم وجود عقد على الطاولة ينتظره لكنه رفض توقيعه ورحل.