بوتشيتينو وتوتنهام.. طلاق معلق بـ36 مليون يورو

ماوريسيو بوكيتينو مرشح بقوة لتدريب تشلسي

دخل نادي توتنهام في نفق مظلم مع تراجع النتائج منذ بداية الموسم الماضي، وصولا إلى الهزيمة الثقيلة من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا 2-7، غير أن هذه الوضعية لا يبدو أنها تقلق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو المحصن ضد الإقالة بمبلغ ضخم.

وكان عشاق النادي اللندني يطمحون إلى بداية جديدة للفريق بعد الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي، وتعززت آمالهم في المنافسة على الألقاب واقتناص مكانة بين كبار إنجلترا.

غير أن بوتشيتينو خرج بتصريح غامض في نهاية الموسم، وقال إنه يعتقد أن رحلة توتنهام المذهلة لنهائي دوري الأبطال كانت نهاية فصل في تاريخ النادي الحديث، لتتباين التفسيرات بين من يعتقد أن المدرب يؤكد أن "مشروعه" الذي امتد خمسة أعوام وصل إلى نهاية طبيعية بوجود توتنهام بين أبرز الفرق الأوروبية، وآخرين يرون أن توتنهام جاهز للتقدم خطوة أخرى للأمام.

وجاءت بداية الموسم الحالي لتزيد الحديث عن عدم الانسجام في التشكيلة ودعمت النظرية الأولى.

وبعد الهزيمة المخجلة 2-7 أمام ضيفه بايرن ميونيخ الثلاثاء زاد الشعور بأن الأمر ليس بداية فصل جديد، بل أقرب لنهاية عهد بوتشيتينو.

وكان من المفترض أن يكون ملعب توتنهام الجديد -البالغ سعته 62 ألف متفرج- مسرحا لليالي المجد، لكنه أصبح ملطخا بأسوأ هزيمة للفريق في بطولة كبرى.

وأمام هذه الوضعية يتسرب القلق إلى مشجعي النادي خوفا من خروج من المنافسة مبكرا على أي لقب خلال هذا الموسم، بعد الخروج المبكر من كأس الرابطة والابتعاد عن صدارة الدوري، وتعقد الموقف في دوري أبطال أوروبا.

وتزايدت المخاوف مع تسريبات تحدثت عن استياء من لاعبي توتنهام الذين يشعرون بأن مدربهم صار أكثر بعدا منهم منذ انطلاق الموسم الحالي.

غير أن تلك المخاوف لا تجد طريقها إلى بوتشيتينو الذي يستند إلى بند في عقده يجعله محصنا ضد الإقالة، إلا في حال تلقيه تعويضا ضخما يصل إلى 36 مليون يورو.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن عقد المدرب الأرجنتيني ينص على تلقي كافة مستحقاته إن تمت إقالته قبل نهاية عقده الممتد حتى 2023.

وسيكون على إدارة توتنهام التفاوض من أجل التوصل إلى حل بالتراضي إن قررت التخلي عن خدمات بوتشيتينو وإنقاذ الفريق قبل استفحال الأزمة وتزايد الخسائر مع تقدم الموسم.

المصدر : مواقع إلكترونية