ثماني جولات من البريميرليغ.. تفوق ليفربول وكبوات المان سيتي وتألق الشباب

Soccer Football - Premier League - Manchester City v Wolverhampton Wanderers - Etihad Stadium, Manchester, Britain - October 6, 2019 Manchester City's Sergio Aguero reacts Action Images via Reuters/Carl Recine EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or

بأعلى فارق بين المتصدر والوصيف في تاريخ البريميرليغ، يمضي ليفربول بخطى ثابتة نحو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينتظره منذ 29 عاما، ويساعده في ذلك كبوات وتعثرات مانشستر سيتي بطل النسختين الماضيتين من البطولة.

ويحلق "الريدز" في صدارة جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط وبـ24 نقطة، أي أنه حصد العلامة الكاملة من الجولات الثماني في الدوري الممتاز، والأهم أنه يقنع في الأداء ويقاتل لاعبوه حتى الدقيقة الأخيرة لخطف الفوز، وهذا ما حصل في المباراة الأخيرة ضد ليستر والتي خطف فيها أبناء يورغن كلوب الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

هذه القتالية والأداء تغيبان عن المان سيتي الوصيف وحامل اللقب، فمشاكل الأخير أعمق بكثير من خط الدفاع المسؤول بشكل كبير عن الهزيمة المفاجئة صفر-2 على أرضه أمام ولفرهامبتون الأحد الماضي.

undefined

وقد يتفق الجميع على أن قلب الدفاع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي يواصل ارتكاب الأخطاء، لكن أكثر ما يغضب المدرب بيب غوارديولا من هذا الأداء هو سوء التمرير في خط الوسط وفشل الهجوم في الحسم.

ودافع ولفرهامبتون بذكاء وببسالة ليجبر "السيتيزنز" على الاعتماد على التمريرات العرضية بدلا من الاختراق من منتصف الملعب، وبدا فريق غوارديولا أقل خطورة بهذه الطريقة.

وتلخص الإحصاءات ما جرى في المباراة، حيث استحوذ الفريق "السماوي" على الكرة بنسبة 76% لكنه سدد مرتين فقط على المرمى طوال اللقاء.

موسم الشباب

وكان تشلسي ومانشستر يونايتد أعلنا قبل انطلاق الموسم أنه سيكون فرصة سانحة للاعتماد على اللاعبين الشبان.

وكان لكل من أولي غونار سولسكاير مدرب "المانيو" وفرانك لامبارد مدرب "البلوز" أسبابه المختلفة في الاعتماد على لاعبي الأكاديمية.

فتشلسي يعاني من حرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد، بينما غادر روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز يونايتد ولم يتم تعويضهما بمهاجمين، ليجد الفريق نفسه في موقف مشابه.

undefined

والتقى الفريقان في الجولة الافتتاحية للموسم، وفاز يونايتد برباعية نظيفة، لكن من وقتها سارت الأمور بشكل مختلف.

وتقدم تشلسي للمركز الخامس وجاء آخر انتصار له بنتيجة 4-1 على ساوثامبتون في مباراة هز فيها الواعدان تامي أبراهام وميسون ماونت الشباك.

وتراجع يونايتد الى المركز 12 بالهزيمة 1-صفر أمام نيوكاسل في ثاني خسارة على التوالي خارج ملعبه. وحقق فريق المدرب سولسكاير انتصارين فقط من ثماني مباريات.

وظهر النهم على لاعبي تشلسي الشبان وكذلك تأقلمهم السريع مع إيقاع الدوري الممتاز. واستفاد ماونت وأبراهام وفيكايو توموري من الخبرة التي اكتسبوها من اللعب على سبيل الإعارة في الدرجة الثانية.

وعلى النقيض لا يزال شبان يونايتد يجاهدون للتحول من كرة القدم على مستوى الأكاديمية إلى أعلى المستويات. وما يزيد مهمتهم صعوبة تراجع مستوى الفريق إجمالا وغياب اللاعبين أصحاب الخبرة حولهم.

undefined

واستمتع ماثيو لونغستاف (19 عاما) -الذي شارك في خط الوسط إلى جوار شقيقه شون- ببداية حالمة في مشاركته الأولى بالدوري الممتاز، إذ أحرز هدفا متأخرا قاد به نيوكاسل يونايتد للفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد والابتعاد عن منطقة الهبوط.

وكانت هزيمة إيفرتون بهدف دون رد أمام بيرنلي مخيبة للآمال وقاسية، ليتجرع الفريق الخسارة الرابعة على التوالي ويتراجع إلى منطقة الهبوط.

وبعد نهاية قوية للموسم الماضي والإنفاق بسخاء في سوق الانتقالات، كانت هناك آمال حقيقية بين مشجعي إيفرتون في احتلال أحد المراكز الستة الأولى، لكن بدلا من ذلك تراجع الفريق.

وهناك قلق أيضا من سجل المدرب البرتغالي ماركو سيلفا في إنجلترا، حيث سبق له تدريب هال سيتي وواتفورد، لكنه كان يبدأ بشكل واعد.

وتسير الأمور من سيئ إلى أسوأ مع توتنهام؛ فبعد الهزيمة 7-2 على أرضه أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، تجرع خسارة بثلاثية نظيفة أمام برايتون.

لكن الإحصاءات المؤلمة حقا أن السبيرز أخفق في الفوز في آخر عشر مباريات خارج ملعبه في الدوري الممتاز، كما لم يفز خارج أرضه منذ الانتصار 2-1 على مستضيفه فولهام في يناير/كانون الثاني الماضي.

المصدر : وكالات