أنباء جيدة عن إصابة غوميز الخطيرة

وأخيرا وصلت من إيفرتون أنباء جيدة عن إصابة البرتغالي أندريه غوميز لاعب خط وسط الفريق، بعدما خيمت أجواء حزن وبكاء منذ يوم السبت الماضي الذي شهد مواجهة "التوفيز" مع ضيفه توتنهام في البريميرليغ، والتي انتهت 1-1 وتعرض فيها غوميز لكسر خطير في كاحل قدمه اليمنى.

فبعد خضوع اللاعب أمس لعملية جراحية ناجحة لعلاج الكسر، خرج البرتغالي الدولي من المستشفى على أن يكمل رحلة التعافي من الإصابة في منزله تحت إشراف الكادر الطبي لفريق إيفرتون، بحسب بيان صادر اليوم عن النادي الإنجليزي.

والخبر الجيد يكمن في أن الحديث كان في البداية أنه سيبقى في المستشفى لبعض الوقت قبل أن يبدأ العمل التأهيلي، لكن إيفرتون أوضح في بيان أمس أنه "يتوقع أن يستعيد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما كامل عافيته".

ووقعت الإصابة المروعة إثر تدخل عنيف من الكوري الجنوبي هيونغ مين سون مهاجم "السبيرز"، ليتصدر الجانب الإنساني لكرة القدم المشهد بشكل كبير.

ولدى انطلاق غوميز بالكرة، تدخل سون في محاولة لإيقافه وهو ما أسفر عن التحام غوميز بقوة مع سيرج أورييه مدافع توتنهام، ليسقط لاعب إيفرتون مصابا بكسر في الكاحل في الدقيقة 79.

ووقف اللاعبون في حالة تأثر شديد، وانخرط سون في البكاء إثر تسببه في الإصابة، ولم يبد اهتماما كبيرا لحصوله على البطاقة الحمراء والطرد.

ولدى انخراطه في البكاء، حظي سون بمواساة سيموس كولمان مدافع إيفرتون الذي كان قد تعرض لكسر في الساق خلال مشاركته مع منتخب إيرلندا عام 2017.

وكان لإصابة غوميز تأثير واضح على زملائه في الفريق، حيث واجه إيفرتون صعوبة كبيرة لإدراك التعادل الذي تحقق في الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، بهدف سجله التركي جينك توسن.

ومنح الحكم مارك أتكينسون إنذارا لسون في البداية ثم أشهر له البطاقة الحمراء وطرده بعد مراجعة التدخل عبر نظام حكم الفيديو المساعد (فار)، وبعدها ذكرت رابطة الدوري الإنجليزي أن "طرد سون كان لمجازفته بسلامة لاعب، وهو ما نتج عن تدخله".