بعد حسم ليفربول نظريا لقب البريميرليغ.. الصراع يحتدم للهروب من مراكز الهبوط

Soccer Football - Premier League - Norwich City v Tottenham Hotspur - Carrow Road, Norwich, Britain - December 28, 2019 Norwich City's Jamal Lewis reacts after the match REUTERS/Chris Radburn EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or
نوريتش سيتي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 19 نقطة (رويترز)

مع دخول المسابقة ثلثها الأخير، ازداد الصراع على الهروب من شبح الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سخونة، وانعكست أجواء القلق على المدربين واللاعبين والجمهور وملاك الأندية.

وبعد تعادله بدون أهداف مع نيوكاسل يونايتد، أصبح نوريتش سيتي في ذيل الترتيب بفارق خمس نقاط عن واتفورد صاحب المركز قبل الأخير في الترتيب، بينما يتأرجح مصير الفرق التي تسبقه في القائمة.

وبعدما مضت سجالا بين الطرفين، انتهت مباراة وستهام يونايتد أمام برايتون بالتعادل 3-3 أول أمس السبت، ليحتل برايتون المركز 15 ويحتل وستهام المركز 18.

وأهدر واتفورد تقدمه وخسر 3-2 أمام إيفرتون، ليتراجع إلى المركز 19 وقبل الأخير.

وبعد تراجعه طوال أسبوعين، حقق بورنموث الفوز الثاني على التوالي عندما هزم أستون فيلا رغم أنه لعب بعشرة لاعبين طوال نصف المباراة تقريبا.

والآن تفصل ثلاث نقاط فقط بين واتفورد في المركز 19 (23 نقطة) وبرايتون في المركز 15 (26 نقطة)، في حين لا تزال فرق تبدو في موقع آمن مثل كريستال بالاس (30 نقطة) وساوثهامبتون (31 نقطة) ونيوكاسل يونايتد (31 نقطة) وبيرنلي (31 نقطة) غير مرتاحة بشكل كامل بشأن مصيرها.

وبدا ليفربول فريقا لا يقهر هذا الموسم حتى عندما لا يقدم أفضل ما لديه، فهو يحقق الفوز تلو الفوز ويغرد وحيدا في مقدمة السرب وبفارق هائل عن أقرب منافسيه.

ورغم صمود ساوثهامبتون في مواجهة فريق المدرب يورغن كلوب، فإنه خسر السبت الماضي برباعية نظيفة بينها ثنائية لمحمد صلاح.

ويتفوق ليفربول حاليا بفارق 22 نقطة على أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي حامل اللقب، وبات على أعتاب أول لقب منذ 30 عاما بعدما سجل عددا من الأرقام القياسية بينها معادلة الرقم القياسي لنوتنغهام فورست بعدم الهزيمة في 42 مباراة متتالية والصامد منذ موسم 1977-1978.

وعندما أصيب حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقد بعض مشجعي فريقه توتنهام أن غيابه لن يؤثر كثيرا على أداء النادي اللندني نظرا لتذبذب أداء الحارس الفرنسي الدولي.

ولم يتردد المدرب جوزيه مورينيو في إعادة الحارس إلى التشكيلة بعد تعافيه، وفي المباراتين اللتين شارك فيهما وفاز فيهما الفريق، بدا الحارس كأنه عاد إلى سابق لياقته وتألقه.

وقدم لوريس أداء متميزا في فوز توتنهام بثنائية نظيفة على مانشستر سيتي أمس الأحد، وأنقذ الكثير من الكرات الخطيرة من سيرجيو أغويرو، فضلا عن ركلة الجزاء التي نفذها إلكاي غندوغان.

ويشكل هذا التألق طمأنة لتوتنهام في سعيه للحصول على مركز بين الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

المصدر : وكالات