روما يقف بين يوفنتوس ولقب الكالتشيو

يقف روما حائلا بين يوفنتوس وفرصة حسم لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم عندما يستضيفه اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الكالتشيو على الملعب الأولمبي في العاصمة.

وتكتسب المواجهة أهمية بالغة بالنسبة للفريقين، لأن روما يتصارع مع نابولي على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا ولا يتقدم على الأخير إلا بفارق نقطة واحدة، بينما سيكون يوفنتوس بحاجة إلى نقطة التعادل من أجل حسم لقبه السادس على التوالي والتفرغ بعدها لنهائي مسابقتي الكأس ودوري الأبطال.

ويدخل يوفنتوس إلى موقعته مع روما -الذي فاز عليه في المواجهة الأخيرة بينهما على الملعب الأولمبي بهدفين لهدف في المرحلة الأولى من الموسم الماضي- بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه نهائي دوري الأبطال للمرة التاسعة بالفوز على على موناكو الفرنسي مجددا يوم الثلاثاء الماضي في إياب نصف النهائي 2-1، بعدما تغلب عليها ذهابا في الإمارة بهدفين نظيفين.

وستكون النقطة كافية ليوفنتوس لحسم اللقب لأنه يتقدم حاليا بفارق 7 نقاط عن روما الثاني، بينما يتقدم بفارق 8 نقاط عن نابولي الثالث الذي يحل اليوم ضيفا على تورينو.

وحتى لو خسر يوفنتوس مباراتيه الأخيرتين ضد كروتوني وبولونيا، وفاز نابولي بمباراة اليوم ضد تورينو وفي لقاءيه الأخيرين مع فيورنتينا وسمبدوريا ليتعادل في عدد النقاط مع فريق "السيدة العجوز"، فإن الأخير يملك الأفضلية في المواجهتين المباشرتين (2-1 و1-1)، وبالتالي لن يقف النادي الجنوبي حائلا بينه وبين اللقب إذا تعادل مع مضيفه روما.

وسيعود يوفنتوس إلى الملعب الأولمبي الأربعاء المقبل سعيا للفوز مرة أخرى بلقب مسابقة الكأس المحلية، حيث سيتواجه مع قطب العاصمة الآخر لاتسيو الذي أقصى جاره في نصف نهائي المسابقة.

وشدد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري على ضرورة التركيز على مباراة الأحد وعدم التفكير في الكأس أو حلم الثلاثية، قائلا "سندخل إلى النهائي (الكأس) ونحن نتطلع إلى الفوز، لكن في الوقت الحالي لا يمكننا أن ننسى حاجتنا إلى نقطة من مباراتنا مع روما، وإلا سنضطر للانتظار حتى مباراتنا مع كروتوني (في المرحلة قبل الأخيرة)".

آخر مواجهة لتوتي
ولن يكون الحصول على نقطة أو الفوز سهلين على يوفنتوس لأن المباراة ترتدي أهمية كبرى بالنسبة إلى روما في ظل صراعه المحتدم مع نابولي على المركز الثاني.

وستكون مباراة الأحد المواجهة الأخيرة لقائد روما فرانشيسكو توتي ضد الغريم يوفنتوس لأن صانع الألعاب الأسطوري (40 عاما) يخوض موسمه الأخير مع "غالوروسي"، بعدما وضع قبل أيام حدا للتساؤلات بشأن مستقبله من بعد الاعتزال، مؤكدا أنه مستعد للعمل بجانب المدير الرياضي لنادي العاصمة الإسباني مونشي.

لكن "ملك روما" الذي يتابع معظم المباريات من مقاعد البدلاء، رفض عشية المواجهة مع لاعبي أليغري الحديث عن مستقبله بعد الاعتزال، مؤكدا "هناك مباراة يوفنتوس ضد روما يوم الأحد، هذا كل ما أفكر فيه لأننا نريد القتال حتى النهاية في هذه البطولة، وروما يأتي أولا (من حيث الأهمية).. سيكون هناك متسع من الوقت للحديث (عني) بعد ذلك".

ويخوض روما اللقاء في غياب أبرز أسلحته وهو هدافه البوسني إدين دزيكو الذي يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، بسبب الإصابة.

وعلى غرار يوفنتوس، سيكون نابولي بحاجة إلى نقطة فقط من زيارته إلى تورينو لضمان المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري الأبطال، لكون فريق المدرب ماوريسيو ساري يتقدم بفارق 7 نقاط عن لاتسيو الرابع الذي انهزم أمام مضيفه فيورنتينا في افتتاح المرحلة أمس السبت.