وجه جديد ليوفنتوس مع ساري في الدوري الإيطالي

كانت طريقة التعامل مع المباريات أحد أهم الأمور التي حرص المدرب السابق ماسيميليانو أليغري على تدريب اللاعبين عليها خلال خمس سنوات قضاها مع يوفنتوس، وفاز خلالها بلقب الدوري الإيطالي خمس مرات متتالية.

وكان أليغري يؤكد مرارا وتكرارا وجوب تحكم فريقه في إيقاع المباراة، وتجنب الهجوم المتواصل حتى في مواجهة الفرق المتواضعة.

وأثبتت هذه الطريقة كفاءتها بالفعل، ولكن مع نهاية فترته التدريبية أصبح يوفنتوس فريقا لا يقدم كرة ممتعة تستحق المشاهدة.

أما ماوريتسيو ساري الذي حل بدلا من أليغري الموسم الجاري، فقد اتخذ نهجا مختلفا تماما، وهو ما أوضحه عقب فوزه السبت الماضي 2-1 على بولونيا، وهو الانتصار الذي حافظ به يوفنتوس على صدارة الترتيب، وقال "لا أريد إدارة المباريات؛ أريد التفاعل معها".

وتابع "قلت للاعبي فريقي إنه لا يجب علينا الاكتفاء بالسيطرة على المباراة والحفاظ على تقدمنا أو اللعب باسترخاء، لأننا سنغامر بترك أنفسنا في موقف مخاطرة في النهاية؛ علينا أن نستمر في الهجوم حتى نضمن النتيجة".

ويدين يوفنتوس بفوزه أيضا إلى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون، الذي أبعد كرة خطيرة من الباراغوياني فيدريكو سانتاندير لاعب بولونيا في الوقت بدل الضائع.

وربما يكون بوفون قد بلغ 41 عاما، وهو الحاس الثاني في الفريق بعد البولندي فويتشيخ شتينسني، لكن بوفون لا يزال يتمتع بالرشاقة والمرونة، كما كان دائما، وهو ما أثبته حين أبعد الكرة عن مرماه بأطراف أصابعه؛ لينقذ فريقه من كرة خطيرة سددها سانتاندير.