محنة صحية لمدرب يوفنتوس.. هل سببها التدخين؟
أصيب مدرب يوفنتوس الإيطالي ماوريسيو ساري بالتهاب رئوي، وسيغيب عن قيادة فريقه في مباراته الأولى ضد بارما السبت المقبل في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان ساري –الذي كان معروفا بأنه شره في التدخين لدرجة الإدمان- عانى الأسبوع الماضي من زكام وغاب عن تدريبات الفريق في عطلة نهاية الأسبوع للراحة ومباراة ودية، غير أن الأطباء شخصوا إصابته بالتهاب رئوي.
ويأتي الكشف عن إصابة ساري –الفائز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي- في وقت حساس جدا لليوفي الذي يدافع عن لقب بطل الكالتشيو، ويأمل التتويج بدوري أبطال أوروبا.
وكشف فريق "السيدة العجوز" -في بيان- عن أنه بعد إجراء عدة فحوصات وصور أشعة، تم التأكد من إصابة ساري، وأضاف البيان أن علاجا خاصا سيقدم للمدرب الإيطالي.
وكان ساري أكد أنه سيترك التدخين من أجل التخلص من أسئلة الصحفيين الذين يهتمون بشرهه للسجائر بدل سؤاله عن خططه مع فريقه الجديد يوفنتوس.
وكان واضحا أن ساري يمزح في إجابته لأنه سيجد صعوبة بالغة في ترك عادة جلبت له شهرة واسعة، باعتباره أحد المدربين القلائل في عالم كرة القدم الذين يعرف عنهم التدخين بشراهة.
وذكرت تقارير صحفية في وقت سابق أن ساري طلب تخصيص غرفة تدخين خاصة في ملعب ستامفوردج بريدج خلال تجربته القصيرة مع تشلسي الموسم الماضي.
وتمنع قوانين الدوري الإنجليزي المدربين من التدخين فوق أرضية الميدان، وظهر ساري في العديد من المباريات وهو يقوم بحركات أشبه بتدخين سيجارة وهو يوجه لاعبيه من خط التماس.
واعترف المدرب الإيطالي -في وقت سابق- بأنه يدخن ستين سيجارة يوميا، وقال إنه لا يشعر برغبة في التدخين خلال المباريات، ولكن الوضع يتغير بعدها حين يقبل على السجائر للتخلص من الضغوط.