ملامح ملعب البيت تكتمل.. قطر تستعد لاستلام ثاني ملاعب المونديال

ويبرز ملعب "البيت" الموجود بمنطقة الخور شمال العاصمة القطرية الدوحة، ضمن ثمانية ملاعب متميزة تشارك في استضافة فعاليات مونديال 2022، وتبلغ سعته 62 ألف مقعد.

ودخلت مؤسسة "أسباير" شريكا في إنشاء هذا الملعب بعدما نجحت سابقا في تطوير وتحديث ملعب "خليفة" ليكون أول ملاعب المونديال التي اكتمل العمل فيها حيث تم افتتاحه رسميا عام 2017.

واكتملت أعمال الإنشاءات وكذلك تركيب السقف المعدني في ملعب "البيت"، كما جرى تركيب أكثر من 50% من مقاعد الملعب، علما بأن السعة الرسمية للملعب ستنخفض إلى 32 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال القطري، وسيتم تفكيك الجزء العلوي من المدرجات عقب انتهاء البطولة وتوزيعها على عدد من الدول النامية في إطار خطة قطر للمساهمة في تطوير الإمكانيات الرياضية لهذه الدول.

وأوضح الهاجري -في حديثه إلى ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية أثناء زيارتهم موقع المشروع- أن العمل في الملعب يسير طبقا للخطة الزمنية الموضوعة للانتهاء منه وتسليمه العام المقبل.

وأشار إلى أن ملعب "البيت" يمثل تجربة فريدة ويتسم بتصميم نادر وفريد، حيث سيسمح هذا الملعب بتطوير منطقة الخور لما يضمه من منشآت لا توجد في العديد من الملاعب الأخرى إقليميا وربما عالميا.

وسيحتوي المشروع عند الانتهاء من إنجازه على فندق، كما تتضمن المنطقة المحيطة بالملعب مركزا تجاريا واثنين من دور السينما ومركزا للبولينغ وفرعا لمستشفى "أسبيتار".

وتبلغ مساحة منطقة الملعب والمنشآت المحيطة بها -والتي تضم أربع بحيرات صناعية- نحو مليونين و300 ألف متر.

وتحدث الهاجري عن تصميم الملعب، وقال إنه يعكس ثقافة البلد ويظهر للمشجعين والزائرين خلال كأس العالم نموذج الخيمة، وهو ما سيظل في ذاكرة المشجعين بعد المونديال.