البرتغال تسعى لاستثمار المجد الأوروبي في روسيا

يبحث المنتخب البرتغالي عن لقبه العالمي الأول في كأس العالم في روسيا الشهر المقبل، معتمدا على صحوة جيل من اللاعبين قادوا البلاد إلى لقب أمم أوروبا قبل عامين.

وتخوض البرتغال المونديال للمرة السابعة، وتلعب في المجموعة الثانية إلى جانب  المغرب وإسبانيا وإيران.

ويعد أبرز إنجازات منتخب برازيليي أوروبا في المونديال برونزية نسخة 1966، والمركز الرابع عام  2006.

وبدأ المنتخب البرتغالي مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم بالخسارة في المباراة الافتتاحية خارج أرضه أمام نظيره السويسري بهدفين دون رد، قبل أن يتدارك الأمر وينتصر في جميع اللقاءات المتبقية، بما فيها المباراة الأخيرة على غريمه السويسري بهدفين نظيفين.

وسيفتتح منتخب البرتغال مبارياته في المونديال بمواجهة نظيره الإسباني، وتعتبر مباراة هامة لكلا الفريقين، خاصة وأن الفوز فيها يسهل الكثير في مشوارهما لتصدر المجموعة، إذ إنهما المرشحان للتأهل على حساب المغرب وإيران.

ويمتلك منتخب البرتغال مجموعة من أبرز اللاعبين أهمهم على الإطلاق أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، الذي يعتبر هذه النسخة الفرصة الأخيرة له ليتوج باللقب، وبيبي وريكاردو كواريزما (بيشكطاش التركي)، وأندريه سيلفا (ميلان الإيطالي) وبيرناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنجليزي).

كما يمتلك المدير الفني فيرناندو سانتوس سيرة ذاتية جيدة، خاصة وأن لديه روحا عالية في التعامل مع اللاعبين، ويلعب بطريقة متوازنة هجوميا ودفاعيا.

ورغم التاريخ الكبير للبرتغال لم ينجح في التتويج ببطولة أوروبا إلا في مناسبة واحدة عام 2016 في فرنسا، وكان أفضل تصنيف وصل له في الاتحاد الدولي احتلاله المركز السابع أربع مرات أعوام 2010 و2012 و2014 و2017.

ويعتبر النجم كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي بـ79 هدفا، والأكثر مشاركة بـ147 مباراة.