هنري يخطط لهزيمة بلاده.. ومهاجم فرنسا: اخترت الجانب الخاطئ

لم يفوت مدرب فرنسا ديدييه ديشان الفرصة للرد على التعليقات الساخرة لزميله تييري هنري، أحد أبرز هدافي فرنسا على مدار تاريخها، بأنه يتمنى هزيمة فرنسا أمام بلجيكا في نصف نهائي مونديال روسيا، واصفا الموقف بأكمله بأنه غريب.

فعندما يلتقي المنتخبان في نصف نهائي البطولة على ملعب سان بطرسبورغ غدا الثلاثاء سيكون هنري (40 عاما) في المنطقة الفنية لبلجيكا وسيعمل على الحيلولة دون وصول منتخب بلاده فرنسا إلى المباراة النهائية التي ستقام الأحد المقبل.

أما منافسه فسيكون ديشان زميله في منتخب فرنسا الحائز على كأس العالم 1998 الذي درب منتخب فرنسا في السنوات الست الأخيرة.

وقال ديشان أمس الأحد في برنامج تليفوت الرياضي الفرنسي "إنه أمر غريب لأنه فرنسي وسيكون جالسا في مقاعد المنافسين. لكنني أقدره للغاية وأشعر بالسعادة لما حققه من نجاح".

وعمل هنري في العامين الأخيرين كأحد مساعدي مدرب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز في أول مهمة له بمجال التدريب.

وقال مدافع بلجيكا توبي ألدرفيريلد  قبل البطولة "تييري هنري مهم لنا جدا. إنه يروي لنا تفاصيل الأيام التي قضاها في الملاعب ويلهمنا. وإذا قال شيئا فإنه يكون مهما بحق. حضوره وخبرته في كأس العالم لهما تأثير إيجابي".

وأضاف البلجيكي كيفن دي بروين بعد فوز بلجيكا على البرازيل الجمعة الماضي "يريدنا أن نكون على القمة ويحاول مساعدتنا دوما لتحقيق الفوز بالمباريات".

لكن فرنسا تشعر أن هنري سيكون سعيدا بأي نتيجة في المباراة التي ستجمع الفريقين بعد غد الثلاثاء.

وقال مدافع فرنسا لوكاس هرنانديز "إذا فزنا فسيكون سعيدا لأنه في النهاية فرنسي".

من جانبه قال المهاجم أوليفييه جيرو إن فرنسا ستدخل المباراة ولديها "نهم من أجل الفوز" ورغبة في إظهار أن تييري هنري مهاجمها السابق الفائز بكأس العالم 1998 اختار الجانب الخاطئ.

وأبلغ جيرو الصحفيين "من الغريب أن يكون تييري ضدنا في هذه المباراة. سأكون في غاية الفخر لأظهر لتييري أنه اختار الجانب الخاطئ".

وقال جيرو "كنت أفضل وجود هنري في جانبنا وأن يمنحني أنا والمهاجمين الفرنسيين النصيحة، لكني لا أشعر بالغيرة".